نائب أمريكي: أمير قطر اعترف لي بدعم "القاعدة" في سوريا

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


كشف النائب الجمهوري روبرت بيتينجر، عضو اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب وتمويله في الكونجرس، أنه اجتمع مع أمير قطر 3 مرات، كما اجتمع بسفير قطر في واشنطن مرات عديدة.


وأضاف بيتينجر، في مؤتمر بعنوان «مكافحة التطرف العنيف: قطر وإيران والاخوان المسلمين»، والذي أقيم لفضح دور الدوحة وطهران وجماعة الإخوان في تبني التطرف وتمويل الإرهاب ودعمه ونشره في الشرق الأوسط والعالم، وأيضا تهديداتهم لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، بقاعة أتريوم بمركز رونالد ريجان للتجارة العالمية في واشنطن: «بصراحة، الأمير قال لي لقد ساعدنا القاعدة في سوريا لأننا نكره رئيس النظام السوري بشار الأسد».


لذا فأمير قطر يقوم بدعم الجماعات الإرهابية، لذا فإن وقف تمويل قطر للجماعات الإرهابية هو أمر ملح، ولدينا مصادر كثيرة للمعلومات وسفاراتنا تعمل على جمعها لوقف هذه التدفقات المالية لدعم الإرهاب.

وأضاف أن «قطر تمثل جنة للإرهابيين»، وذكر أن مثالا على ذلك خالد شيخ محمد، والمتورط في هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي كانت قطر وراءها، وكان هو العقل المدبر لها وهو إرهابي باكستاني ولد في الكويت من أبوين باكستانيين، ودرس الهندسة الكهربائية في الولايات المتحدة، وكان يعمل في قطر.


وبحسب ما أشارت التحقيقات فإن الممول لهذه العملية كان عضوًا في الأسرة الحاكمة القطرية، شغل منصب وزير الأوقاف قبل انقلاب حمد على أبيه، وشارك في التخطيط للانقلاب، وعينه حمد بعد نجاح الانقلاب أولاً وزير دولة للشؤون الداخلية، ثم وزيرًا للداخلية، واسم هذا الوزير «عبدالله بن خالد آل ثاني، وقد ظل عبدالله هذا في منصبه إلى عام 2013، وبعد أن تنازل الأمير الأب لولده تميم تم إعفاؤه، بحسب عدة مصادر.


وتابع أن عمل اللجنة يتمثل في وقف تدفقت الأموال التي تدعم الإرهاب وتموله من كل أنحاء العالم. والعمل على جمع الكثير من المعلومات التي تدعم عملنا.

وقد نظم المؤتمر معهد هدسون، وهو مركز أبحاث أمريكي محافظ وغير ربحي، تأسس في العام 1961 في نيويورك ويركز جهوده على السياسة الخارجية والأمن القومي، وبعد أحداث 11 سبتمبر، ركز «هدسون» على القضايا الدولية مثل الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية والتطرف.

 

وضمت قائمة أبرز المتحدثين في المؤتمر كلا من ليون بانيتا وزير الدفاع السابق، والجنرال ديفيد باتريوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية.

 

كما ضمت القائمة أعضاء بارزين من الكونجرس وقيادات عسكرية سابقة ودبلوماسيين أصحاب خبرة في شئون الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب.


واختتم المؤتمر حسين حقاني الأكاديمي والدبلوماسي الباكستاني والذي عمل سفيرًا لبلاده إلى سريلانكا والولايات المتحدة، ويعمل حاليًا رئيسًا لشؤون جنوب وشرق آسيا في معهد هدسون بواشنطن.


ويلتزم معهد هدسون بالبحث والتحليل الخلاقين اللذين يعززان الأمن العالمي والإزدهار والحرية. كما يُعزز تغير السياسة العامة بالتوافق مع قيمه المذكورة عن الالتزام بالأسواق الحرة والمسؤولية الشخصية والثقة في قوة التكنولوجيا من أجل التطور واحترام أهمية الثقافة والدين في الشؤون البشرية والالتزام بالحفاظ على الأمن القومي الأمريكي.