حلا شيحة: "مشوفتش كره للنقاب إلا في مصر بلدي حبيبتي"

الفجر الفني

حلا شيحة
حلا شيحة


استنكرت الفنانة المعتزلة حلا شيحة، الهجوم الذي شن عليها، عقب قرارها بارتداء النقاب، ونشر صورة لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مؤكدة أن المظهر الإسلامي للمرأة، يحظى باحترام الناس في جميع دول العالم، قائلة: "مشوفتش كره للنقاب إلا في مصر بلدي حبيبتي".

وأضافت شيحة، عبر حسابها الشخصي بموقع "فيسبوك"، قائلة: "أنا عايشة في كندا بقالي حوالي سنتين و نص، لابسة النقاب و لي جيران يحترموني و علاقتي بيهم طيبة، وهما في كندا شايفين ان ده حرية شخصية و انا بمشي في الشارع عادي و مش بخاف من حاجة بفضل الله، وسبحان الله جارتي مسيحية و كنّا بنتكلم عن الحجاب و جارتها سألتني ليه لابساه هي ردت عليها و قالت ده لَبْس المسلمات و شكلهم سواء الحجاب أو النقاب". 

وتابعت شيحة: "فرحت جدا بردها و تفهمها و احترامها للمسلمين، الحقيقة مشفتش كره للنقاب الا في مصر بلدي حبيبتي، والنقاب علي فكرة من الاسلام و النقاب لَبْس امهات المؤمنين و علي فكرة لو كان تغطية الوجه لا تصح في الاسلام كان سيدنا النبي امر امهات المؤمنين بكشف الوجه، وهما الأولي بتطبيق منهج الله، و هل سيدنا النبي خاطئ في امر تغطية الوجه و حشاه ذلك، و هل ايات الله التي امر الله فيها النساء بالحجاب نزلت خطاً !!!!!".

واستطردت شيحة، قائلة: "مش فاهمة هي الناس دي عايزة ايه و بتحارب المحجبات و المنتقبات كدة ليه 
و يعني ايه ده مش هوية مصر، سواء مصرية او عربية كلنا عرب و غالبيتنا مسلمين موحدين، هويتنا الاسلام، روحنا الاسلام، مظهرنا الاسلام، لو ده بيغيظ ناس هما حرين، سبب تفرقنا فعلا اننا احنا بقينا عنصريين، عايزين كل بلد عربي مستقل، و انا مصري و انا سعودي و انا عراقي، علي فكرة احنا أمة واحدة، احنا فعلا محتاجين نرجع للقران و نفهم كلام الله، و كفاية بقي الكلام عن النقاب، كإن الأزمة العربية كلها سببها النقاب، و سيبنا البلاوي اللي بنعاني منها من تعليم و صحة و نظافة و أمانة و اخلاق فاسدة، ونركز بقي في المنتقبة".

واختتمت :"معلش اعذروني، مصر في انهيار وبيتكلموا عن النقاب، و كإن بقي عايزين يعيشوا في مصر لوحدهم، وعايزين هوية علي مزاجهم، والله لن ننتصر إلا برجوعنا لمنهج الله كامل، زي ما قال سيدنا النبي، خير الناس قرني، لو رجعنا بأخلاقنا و تمسكنا بعقيدتنا زي عهد سيدنا النبي، لرجعنا خير أمة، وان شاء الله سيظل الاسلام عالياً، لن يطاله احد مهما تتطاول، و سيبقي الاسلام و يرحل البشر،الي جنة ٍاو نار، هنيئاً لمن تمسك بدينه وسط هذه الفتن".