مدرسة بحرينية تختطف المليون دولار من "حسن أبو بكر" بالقليوبية في "تحدي القراءة العربي"

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بالرغم من وصول مدرسة حسن أبو بكر بمدينة القناطر التابعة لمحافظة القليوبية إلى التصفيات النهائية في مسابقة تحدي القراءة العربي، مع خمس مدارس من دول عربية إلى أن مدرسة الإيمان البحرينية أخطفت لقب أكثر المدارس تميزاً على مستوى الوطن العربي.

 

وتوّج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صباح اليوم الأربعاء مدرسة الإيمان البحرينية بالمركز الأول في "تحدي القراءة العربي" من بين 41 ألف مدرسة مشاركة من 25 دولة عربية مختلفة، والتي تبلغ قيمة جائزتها مليون دولار.

 

ما هي مسابقة تحدي القراءة العربي؟

مسابقة تحدي القراءة العربي، هي التحدي المعرفي الأكبر في الوطن العربي، وتأتي مشاركة 7 مليون طالب، و41 ألف مدرسة مشاركة، بينهم ست مدارس تأهلت للفوز بأكثر المدارس تميزاً لنيل الجائزة وقيمتها مليون دولار.

 

وتعد المبادرة أكبر مشروع لتشجيع القراءة عربيًا، للارتقاء بمستوى تصنيف المنطقة العربية على قائمة مستويات القراءة والإطلاع عالميًا، اشترك فيها 15 دولة عربية.

 

6 مدراس بينهم مدرسة حسن أبو بكر

وتنافس على الفوز بأكثر المدارس تميزاً 6 مدارس من دول مصر والإمارات وفلسطين والبحرين والجزائر والأردن.

 

والمدارس هي: "مدرسة حسن أبو بكر الرسمية المتكاملة للغات – مصر، مدارس الإمارات الوطنية – الإمارات، مدارس الإيمان – البحرين، مدرسة ثانوية عبد الحميد دار عبيد سيدي علي – الجزائر، مدارس الحصاد التربوي – الأردن، مدرسة بنات عرّابة الأساسية - فلسطين".

 

ملك البحرين يقدم التهاني

من جانبه بعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، برقية تهنئة إلى د.ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بمناسبة فوز مدرسة الإيمان فرع البنات بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي، باعتبارها الأكثر تميزاً من أصل 41 ألف مدرسة، شاركت في المسابقة من كافة دول العالم .

 

وكلف ملك البحرين، وزير التربية والتعليم بنقل تهانيه إلى مجلس الأمناء ومديرة مدرسة الإيمان فرع البنات على هذا الإنجاز الوطني، معرباً عن فخره واعتزازه بالإنجازات المتميزة التي يحققها أبناء مملكة البحرين في المحافل الدولية، والتي تؤكد تفوقهم دائماً وهو ما يعد مصدر فخر لكل بحريني.

 

وأكد، أن هذه الجائزة المرموقة، تعكس جودة الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة والجهود المبذولة في مجال تحفيز الكوادر وتحقيق أعلى مستويات التميز والإبداع في الأداء المدرسي بمجالاته كافة، منوهاً إلى أهمية مواصلة العمل على الارتقاء بالعمل التربوي وتحفيز وتشجيع المتميزين والمبدعين، متمنياً لجميع العاملين في حقلي التربية والتعليم مزيداً من التقدم والنجاح.