نجيب ساويرس ينسحب من الاستثما فى "أوآي" البرازيلية للمحمول

الاقتصاد

بوابة الفجر



 قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس يوم الخميس إنه جمد اهتمامه بالاستثمار في (أوآي) لخدمات الهاتف المحمول بسبب نزاعات داخلية وعدم القدرة على إتخاذ قرارات في الشركة البرازيلية المثقلة بالديون.

وقال ساويرس لرويترز على هامش مؤتمر في كابري بإيطاليا إنه سيدرس الاستثمار من خلال أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، التي يسيطر عليها والمدرجة في مصر، في حال تمكن المقرضون والمساهمون في (أوآي)، ومقرها ريو دي جانيرو، من تسوية خلافاتهم.

وكانت (أوآي) قد تقدمت بطلب العام الماضي لأكبر عملية إشهار إفلاس على الإطلاق في البرازيل لإعادة هيكلة ديون بقيمة 65 مليار ريال برازيلي (20 مليار دولار). وأرجأت بضع مرات هذا العام تقديم خطة إلى الدائنين للتصويت عليها.

وفي ديسمبر ، عرضت أوراسكوم صفقة تبادل للدين مقابل أسهم وضخ رأسمال يصل إلى 1.25 مليار دولار في رابع أكبر شركة لإتصالات المحمول في البرازيل بشرط التوصل إلى اتفاق مع المقرضين.

وهذا الأسبوع، تنحى ريكاردو مالافازي من منصبه المدير المالي في (أوآي) في أعقاب خلافات بين مساهمي الشركة حول خطة للتعافي. وأتاح ذلك الفرصة لتدخل حكومي، بحسب ما قاله رئيس الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في البلاد.

وقال ساويرس ”لست سعيدا بهذا الوضع، لقد جمدت اهتمامي“.

وأضاف قائلا ”إذا كان هناك أي شئ يتم عمله بطريقة معقولة، فسأتابعه، لكنني أشعر بخيبة أمل في الوقت الحاضر من جميع الأطراف المشاركة في هذا الأمر“.

وامتنعت متحدثة باسم (أوآي) عن التعقيب. وقالت إدارة الشركة مرارا إنها تسعى لوضع خطة إعادة هيكلة تضمن بقاءها وتلبي حاجات العملاء وترضي جميع الأطراف المعنية.

وهبطت الأسهم العادية في (أوآي) 1.2 بالمئة إلى 4.86 ريال للسهم اليوم الخميس.

وأكدت أكبر مجموعات مقرضة للشركة التزامها بخطة بديلة لإعادة هيكلة الدين هذا الأسبوع بعد مقاومة مقترح من إدارة الشركة لضخ ثمانية مليارات ريال ومبادلة الدين بأسهم.

وقال ساويرس “في مجال أنشطة المحمول فإن الأمر يتعلق بالسرعة والقرارات السريعة.

”الشركات التي لا ترى التطورات التكنولوجية ولا تقوم بالاستثمارات في الوقت المناسب، يكون مصيرها الإفلاس“.