مجلس النواب الأمريكي يقر موازنة العام المالي الجديد

عربي ودولي

مجلس النواب الأمريكي
مجلس النواب الأمريكي


أقر مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ضئيلة مشروع موازنة العام المالي الجديد البالغة قيمتها 1ر4 تريليون دولار اليوم الخميس، ليتخذ خطوة رئيسية في اتجاه تمرير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإصلاح النظام الضريبي.

وافق المجلس بأغلبية 219 عضوا مقابل معارضة 206 أعضاء على مشروع الموازنة، حيث جاءت كل الأصوات الموافقة من الحزب الجمهوري، الذي ينتمي إليه الرئيس ترامب. في الوقت نفسه انضم 18 نائبا جمهوريا إلى النواب الديمقراطيين في التصويت ضد المشروع.

يذكر أن مشروع الموازنة يتضمن تخفيضات كبرى في الإنفاق، لكنها تعتبر بدرجة كبيرة وسيلة الجمهوريين لتفعيل خطة إصلاح الضرائب.

وقد سمح قانون الموازنة الذي تم إقراره اليوم بإعادة تفعيل الآلية المعروفة باسم "إعادة التصالح" التي تتيح للجمهوريين تمرير الإصلاحات الضريبية بأغلبية 51 صوتا مقابل 49 صوتا في مجلس الشيوخ.

ومن المتوقع موافقة لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ على مشروع قانون مماثل في وقت لاحق من اليوم، حيث سيتم طرح المشروع على الجلسة العامة لمجلس الشيوخ خلال الأسبوعين المقبلين.

وقبل تصويت اليوم قال "بول ريان" رئيس مجلس النواب الجمهوري إن قانون الموازنة يحتاج إلى التمرير، حتى يمكن للكونجرس مساعدة الأسر متوسطة الدخل في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

وأضاف "لم نصلح النظام الضريبي الحالي منذ .1986 نحن نحتاج إلى تمرير هذه الموازنة ،حتى يمكننا المساعدة في توفير المزيد من الوظائف والضرائب الأكثر عدالة وزيادة الدخول للشعب في مختلف أنحاء البلاد.. حان الوقت الآن. الفرصة سانحة أمامنا".

في المقابل اتهم الديمقراطيون خصومهم الجمهوريين بالبحث عن منح إعفاءات ضريبية ضخمة للأثرياء والشركات الكبرى ،على حساب الأسر المحتاجة للدعم ونمو الاقتصاد.

وقال "جون يارموث" عضو الكونجرس عن الحزب الديمقراطي إن الموازنة تخفض بشدة مخصصات الرعاية الصحية والرعاية الطبية ومخصصات كل الاستثمارات في "مستقبلنا، في حين يمكن للمليونيرات الاستمتاع بتخفيض ضريبي يبلغ 230 ألف دولار".