في ذكرى ميلاده يرفع شعار إثارة الجدل.. عمرو موسى دبلوماسي ناجح فشل في تحقيق حلم "الرئاسة"

تقارير وحوارات

عمرو موسى
عمرو موسى


كان له دورًا هامًا في معارك مصر الدبلوماسية عندما وصل إلى منصب وزير الخارجية، وقع خلال مسيرته في العديد من المشكلات، واستطاع أن يُثير جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية، بسبب التصريحات المهاجمة للزعيم جمال عبد الناصر، سعى خلال السنوات الماضية جاهدًا للوصول إلى رئاسة الجمهورية، خاصة بعد تغير الأوضاع في مصر بعد ثورتي 25 يناير، و30 يونيو.

 

عمرو محمود أبو زيد موسى، وزير خارجية مصر الأسبق، والسياسي المصري،والذي تحل ذكرى ميلاده اليوم، الموافق 3 أكتوبر،  وتستعرض"الفجر" ، أبرز اللقطات في حياته.

 

ميلاده

ولد مثل هذا اليوم، في عام 1936 بمحافظة القاهرة، التحق بكلية الحقوق، بجامعة القاهرة، وتخرج منها في عام 1957 ، وكانت عائلته التي كانت سببًا في أن يتخذ "موسى" هذا الضرب، سياسية تنتمي إلى محافظتي القليوبية والغربية.

 

وشغل والده منصب  نائب في مجلس الأمة، عن حزب الوفد؛ لذلك كان طريق"موسى" متأثرًا بوالده، واستطاع أن يلتحق  بالعمل بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية عام 1958.

 

محطات عمله

شغل العديد من المناصب الهامة في السلك الدبلوماسي، فكان مديرًا لإدارة الهيئات الدولية بوزارة الخارجية المصرية عام 1977،  زتم تعينه مندوب دائم لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1990.

 

وفي  عام 1991 أصبح وزيرًا لخارجية مصر، حتى وصل إلى منصب أمين عام للجامعة العربية عام 2001.

 

وبعد انتهاء فترة عمله، بدأ في طريقه إلى كرسى الرئاسة، حيث ترشح في انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012، ولكن جاءت نسبة التصويت إلية 10% ، وهي نسبة جعلته يحتل المركز الخامس من بين المرشحين.

 

إسرائيل وعمرو موسى

لا يُمكن إغفال علاقة عمرو موسى بإسرائيل خلال فترة عمله، كوزير لخارجية مصر، وكأمين عام لجامعة الدول؛ حيث كان لديه عداء شديد اتجاه الإسرائيليين.

 

وأدى ذلك العداء إلى وقوع العديد من الصراعات والصدامات بين عمرو موسى، وإسرائيل في بعض المناسبات، وكان أبرزها الصدام الذي وقع في المؤتمر الاقتصادي للتنمية في الشرق الأوسط ، وحضره كلًا من مصر وروسيا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

 

إثارة الجدل

وكان شعار الفترة الماضية، هو إثارة الجدل، بعد إصدار "موسى" لمذكراته بعنوان "كتابيه"، التي أدت إلى هجومًا شرسًا عليه، بعد إسائته للزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر.

 

وكان "موسى" زعم في مذكراته إرسال عبد الناصر مندوب لشراء طعام من سويسرا،كما وصف "ناصر" بالديكتاتور الذي قاد مصر للهزيمة.

 

واستمر "موسى"، في إشعال غضب الناصريين بقوله إن مظاهرات التنحي كانت مسرحية، وأن عبد الناصر اختصر مصر في شخصه، فكل ما هو جيد له جيد لها، واعتبر أن سياساته سبب اندلاع ثورة 25 يناير2011.


وتسببت تلك المذكرات في إثارة غضب المصريين، ومختلف الرموز السياسة، وشقيق الزعيم جمال عبد الناصر، حيث نفى الجميع أن يكون "ناصر" مثلما وصفه "موسى" في مذكراته.

 

حلم الرئاسة

واستمرارًا للجدل حول "موسى"، تداول الإعلام المصري أنباء حول انضمام"موسى" إلى جبهة قادها السياسي"ممدوح حمزة"؛ لترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن "موسى" قام بنفي الأنباء حول هذا الأمر، مُعلنًا عدم نيته للترشح.