نشرت 3 أوبئة.. 8 معلومات خطيرة عن بعوضة الزاعجة "قاتلة المصريين"

تقارير وحوارات

بعوضة الزاعجة
بعوضة الزاعجة




تعرض عدد كبير من أهالي القصير للإصابة بحمى "الضنك" خلال الأيام الماضية دون وقوع وفيات حتى الآن حسب وزارة الصحة، وخصوصًا أنها من الأمراض التي تنتقل من خلال البعوض، الذي يعيش على المياه العذبة، وخصوصا في محافظة البحر الأحمر، لأن المياه تأتي للمحافظة على شكل متقطع فيتم تخزين المياه هناك بكثرة.

ورغم عدم إعلان وزارة الصحة عن وجود وفيات، إلا أنه هناك أنباء تفيد بأن طفلة عمرها ٩ سنوات من منطقة مدرسة الحرية بمدينة القصير بالبحر الأحمر تُوفيت بعد أن كانت تعاني من الإصابة بأعراض "حُمّى الضنك"، وتم نقلها لمستشفى حميات قنا، فيما أكد شقيقها أنها تعرضت لارتفاع شديد في درجات الحرارة وإعياء، وأن حالتها الصحية ساءت حتى تعرضت لنزيف مستمر بعد فترة من إصابتها بالحُمّى، ثم توفيت بمستشفى حميات قنا، وتم دفنها بمدافن أسرتها بالقصير.

قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن "حمى الضنك" المنتشرة حاليًا في محافظات البحر الأحمر، سبق وأن تعرضت لها مصر في أكتوبر 2015 بمحافظتي قنا وأسيوط، ولم تسفر عنها أي حالات وفاة.

وأشار "مجاهد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "ten"، إلى أن تلك الحمى تسببها بعوضة تنتقل على المياه الراكدة، منوهًا بأن محافظة البحر الأحمر تخزن المياه وهو ما يسمح لتلك البعوضة بالانتشار.

ولفت إلى أن هناك لجنة من الطب الوقائي متواجدة حاليا في مدينة القصير لمواجهة تلك البعوضة، مناشدا المواطنين بتغطية خزانات المياه المكشوفة حتى لا تنتشر تلك البعوضة، مع تغيير أغطية الخزانات إلى غطاء من مادة الفايبر، مؤكدًا أنه لا توجد أي حالات وفاة من حمى الضنك، متوقعا القضاء على البعوضة المسببة للحمى خلال أسبوعين.

و"حمى الضنك" مرض ينقله بعوض شهير يدعى "بعوض الزاعجة"، وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات المتداولة عن البعوض بالنقاط الأتية.


- بعوضة "الزاعجة المصرية" توجد في أماكن تخزين المياه النظيف لفترات طويلة مثل خزانات المياه، وتعتبر هي السبب الرئيس للمرض الذى قد يسبب وباء، خلال الأيام القادمة، إذا لم يتم مواجهته.

- بعوضة "الزاعجة المصرية"، تم اكتشافها أول مرة في مـصـر، في خمسينيات القرن العشرين لتسببها في نقل الحُمى الصفراء، كما يوجد قرابة 80 نوعًا من البعوض ليس بالضرورة جميعهم ينقل الأمراض، وكل بعوضة مخصصة لمرض معين، سبق وأن تسبب في انتشار فيروس "زيكا".

- يتنقل الفيروس إلى الإنسان عبر لسعات أناث البعوض المصابة، وبعد فترة حضانة للفيروس تتراوح بين 4-10 أيام تغدو البعوضة المصابة قادرة على نقل الفيروس طوال الفترة المتبقية من حياتها.

- الإنسان المصاب هو الجهة الحاملة للفيروس، حيث يشكل مصدراً له بالنسبة للبعوض غير المصاب، وبمقدور المرضى المصابين بفيروس حمى الضنك نقل العدوى "لمدة أربعة إلى خمسة أيام؛ وحتى 12 يوماً كحد أقصى" عبر بعوض الزاعجات بعد ظهور الأعراض الأولى عليهم.

- تعيش بعوضة الزاعجة المصرية في الموائل الحضرية وتتكاثر أساسًا في حاويات من صنع الإنسان، وعلى مغاير أنواع البعوض الأخرى فإن الزاعجة المصرية تتغذي خلال النهار.

- تصل فترات لسعها إلى ذروتها في مطلع الصباح وفي المساء قبل الغسق، وتلسع أنثى بعوض الزاعجة المصرية عدة أشخاص خلال كل فترة تغذية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

- أعراض الحمى في البداية تشبه الإنفلونزا إلى حد كبير، من ارتفاع درجات الحرارة لمدة 7 أيام وصداع شديد بالعين وتكسير بالعظام وآلام العضلات، ثم يمكن أن يتطور إلى احمرار ونزيف تحت الجلد.

- فيروس الضنك يجب التعامل معه باهتمام للشفاء العاجل، موضحا عدة طرق وقائية، أهمها استخدام طارد البعوض، والتكييف في المناطق المغلقة، مع ارتداء الملابس ذات الأكمام والسراويل الطويلة، والتخلص من الأشياء التي يمكن أن يتكاثر بها الفيروس كالأواني والإطارات القديمة، وشرب ما يكفي من السوائل.