بعد دعوة عبد الله بن علي لاجتماع وطني عاجل لحل الأزمة القطرية.. الأوساط العربية: تفكير كبار

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


آثار بيان الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني،عقب دعوته الشعب القطري إلى اجتماع وطني لبحث الأزمة القطرية، ردود فعل واسعة في الأوساط العربية  والخليجية.

 

وأكد الشيخ عبد الله، في بيان إلى الشعب القطري أمس الأحد: "أنه نظرًا إلى ما آلت إليه الأوضاع، أدعو الحكماء والعقلاء بن أبناء الأسرة الكرام، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، نتباحث فيه حول مل ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية".

 

تفكير كبار

علق سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، على دعوة الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، قائلاً: "إن هذا  البيان  ينم عن تفكير الكبار الذين يسعون لمصلحة بلادهم ، وأشقائهم، اللهم وفقه وسدده، وبالشعب القطري الشقيق".

 

وأضاف " القطحاني"، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مساندة الشيخ الجليل مبارك بن خليفة آل ثاني الفورية لبيان الشيخ عبدالله بن علي دلالة واضحة أن تصرفات تنظيم الحمدين لا تمثل أهل".

 

يصعب علي قاده قطر حصر الأزمة

بدوره أكد الكاتب الكويتي أحمد الجار الله، أن البيان يشير إلى الاتجاه إلى تشكيل حكومة منفى قطرية، مضفًا أن الوضع في قطر انفجر، وسيصعب على قادة قطر حصره.

 

وكتب علي حسابه بموقع التدوين القصير "تويتر"، "الوضع في قطر انفجر سيصعب علي قاده قطر حصره.. قبيلة مرة المكون القبلي المهم خليجيا تثور ومعارضة نشطة ودعوة الشيخ عبدالله لأهله أن ينقذوا بلدهم، وأكد أن الاجتماع المنتظر بين الشيخ عبدالله ورجالات قطر وشيوخها المعارضين للمسار السياسي القطري سيكون الاجتماع على الحدود كأقرب نقطة قبيلة المره معهم".

 

تحليل للموقف

وعلق الإعلامى عمرو أديب، على البيان الصادر قائلًا: "بيان عبدالله بن على آل ثاني حاجة من اتنين، إما الأسرة الحاكمة تبحث عن حفظ ماء الوجه، لتصور أن الحل أتى من داخلها، أو أن هذا الرجل يتم سجنه غدًا".

 

انتقال الأزمة داخل الأراضي بالدوحة

أما الدكتور عماد جاد نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "CBC"، إن البيان، يدل على انتقال الأزمة داخل الأراضي بالدوحة.

 

 وأشار إلى أن البيان يؤكد على استشعار أسرة "آل ثاني" القطرية بمستقبل مظلم لقطر في ظل عدم تجاوب النظام، لافتًا إلى اشتعال الشرارة الأولى للأزمة داخل الدوحة، مؤكدًا أن دعوة الأسرة الحاكمة للوفاق وشجبهم للأوضاع الحالية يعتبر أول ثمار المقاطعة لقطر.