مقتل العشرات بقصف روسي وأمريكي شرقي سوريا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات الأشخاص، معظمهم من المدنيين، قتلوا في غارات جوية روسية وأمريكية منفصلة في المنطقة الغنية بالنفط في شرق سوريا مع استمرار القتال في المنطقة بين الأطراف المتحاربة.

وقال المرصد في بيان: "لا تزال أعداد الشهداء المدنيين تواصل ارتفاعها، نتيجة المجزرة الروسية في منطقة البوليل، والتي استهدفت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، عشرات العبارات المائية التي تنقل المدنيين الفارين من الموت والقصف المكثف، وارتفع إلى ما لا يقل عن 34 عدد القتلى المدنيين الذين وثقهم المرصد السوري، جراء ضربات جوية مكثفة من قبل الطائرات الروسية".

وأوضح المرصد أن الغارات "استهدفت أكثر من 40 عبَّارة مائية كانت تنقل المواطنين من الضفة الغربية لنهر الفرات إلى الضفة الشرقية المقابلة لها، في منطقة البوليل بالريف الشرقي لدير الزور، ومن ضمن المجموع العام للقتلى 9 أطفال و4 مواطنات و4 جثث متفحمة، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة".

وتعمل الطائرات الروسية على تأمين التغطية الجوية لقوات النظام والمسلحين الموالين لها والتي تشارك مجموعات من قواتها الخاصة إلى جانب قوات النظام في الهجوم على مدينة دير الزور وفي عملية فك الحصار عن المدينة.

ولم يرد تعليق فوري عن هذه الضربات من موسكو.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق اليوم بأن عشرات الأشخاص قتلوا وأصيبوا في ضربات نفذتها طائرات تابعة للتحالف الدولي أمس واستهدفت مقراً لتنظيم داعش في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي قرب الحدود مع العراق.

وأوضح أن ما لا يقل عن 23 شخصاً لقوا حتفهم في المقر الذي يتخذه تنظيم داعش كسجن. ومن بين القتلى 18 معتقلاً في سجون التنظيم، غالبيتهم من المدنيين، بالإضافة لخمسة من عناصر التنظيم.

وذكر أيضاً أن ما لا يقل عن عشرة من القتلى من الجنسية العراقية.

ولم يصدر بعد تعليق عن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتخوض كل من القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا، وقوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، عمليتين منفصلتين لتحرير مدينة الزور من سيطرة تنظيم داعش.