حاكم ميامى يطالب المواطنين بإخلاء المدينة تحسبا لـ"الإعصار النووى"

عربي ودولي

إعصار إيرما
إعصار إيرما


طالب حاكم مدينة ميامى الأمريكية "فيليب ليفين" من المواطنين والسياح بمغادرة المنطقة، حيث يتوجّه الإعصار إيرما نحو فلوريدا، بسرعة 285 كم فى الساعة، مسجلاً الدرجة الخامسة والقصوى.


ووصف حاكم ميامى "إيرما بالإعصار النووى، مشدداً على ضرورة تنفيذ قرار إخلاء المدينة الساحلية، الذى بدأ أمس بعد إعلان فلوريدا حالة الطواريء، وقال "سأفعل ما بوسعى لإقناع الناس بخطورة العاصفة، إنها إعصار نووى.


 وضرب الإعصار عدة جزر بالكاريبى، مدمراً جزر أنتيجوا وباربودا، وسان مارتن وسان باتولوميه، كما قطع الكهرباء عن مليون منزل فى بورتو ريكو، فوأخلت جزر الباهاما 8 جزر، كما يواصل الإعصار طريقه نحو هايتى وولاية فلوريدا الأمريكية خلال الساعات المقبلة.

 

ونشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تغريدة عبر موقع التواصل تويتر، اليوم ليؤكدّ استعداد فرق الطواريء الأمريكية لمواجهة إعصار إيرما، الذى سجّل الدرجة الخامسة والقصوى بسرعة 285 كم فى الساعة، فى طريقه نحو فلوريدا.


وقال ترامب "إعصار إيرما يشتد، لكّ لدينا فرق عظيمة من الرجال الموهوبين وشعب شجاع متواجد ومستعد للمساعدة، كونوا على حذر، وفى  آمان!.


وفى تغريدة أخرى لترامب، أمس أكدّ على أنّ إعصار إيرما، هو الأقوى على الإطلاق فى المحيط الأطلسى، وأن بلاده إدارته ستجح فى التعامل معه، كما تعاملت مع إعصار هارفى بولاية تكساس، بإنقاذ عشرات الآلاف من الأشخاص وسط مياه الفيضانات.


 ووصف أحد سكان "سان مارتين" الإعصار بأنه يشبه قنبلة هيروشيما النووية، كما تنتظر جزر فيرجن الأمريكية وبورتو ريكو الإعصار القوى خلال ساعات قليلة، كما من المتوقع أن يضرب أمريكا نهاية الأسبوع، حيث سجّل الدرجة الخامسة والقصوى بسرعة 290 كم فى الساعة. 



وقال حاكم سان مارتين "دانييل جيبس" إن الإعصار غير مسبوق، لم تشهده المنطقة من قبل، حتى أنّ جدران المبانى كانت تهتز من قوته.



كما أكدّ حاكم جزيرة سان بارتولوميه "ميشيل ماجراس" إن الجزيرة تم تدميرها بالكامل، وأن ما يحدث كارثى، وتم تدمير العديد من الأسقف. 



وقال حاكم ولاية فلوريدا "ريك سكوت" إن ولايته ستبدأ تنفيذ قرار إخلائها من الليلة نتيجة إعصار إيرما، الذى يتجه بقوة بعد أن اكتسح جزر الكاريبى، ودمّر جزيرة سان مارتين.


وأضاف سكوت أنّه لا يوجد مبرّر لرفض إخلاء الولاية، نظراً لأن الإعصار أكبر وأسرع وأقوى من إعصار أندريو، الذى ضرب الواية منذ 25 عاماً، واسفر عن مقتل 65 شخصاً، كما أن الولاية توفر مأوى للنازحين.