مواطنون بدمنهور: "الأسعار مولعة نار مفيش أضحية.. وهنقضيها فول وطعمية" (فيديو)
رصدت عدسة بوابة "الفجر" عدد من آراء المواطنين بمدينة دمنهور بالبحيرة، حول قيامهم بذبح أضحية هذا العام أم الاكتفاء بشراء اللحوم تزامنا مع الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
فالبداية تقول "سحر لطفي" موظفة ببيت ثقافة شبرا: مفيش أضحي السنة دي، لأن مفيش ميزانية تكفي، خصوصا وان موسم المدارس والدروس الخصوصية علي الأبواب، نو لحمة، ويضيف "هاني جبر" موظف بالتربية والتعليم قائلا: هنقضي عيد السنة بدون أضحية، هوا أول يوم بس اللي ممكن نأكل لحمة لكن باقي الأيام فول وطعمية.
وتضيف "نهال أحمد" أخصائية تربية مسرحية، قائله: الأضحية شئ مقدس ورغم ضيق المعيشة لكن يجب ذبح أضحية لما فيه من جانب خاص بالفقراء والمحتاجين الذين ينتظرون اللحوم كل عام، فلازم نضحي رغم ارتفاع الأسعار.
ويختلف في الرأي "شوكت الشريف" مهندس بحري، قائلا: مفيش دبح السنة دي، وأتوقع أن قوة الشراء علي اللحوم ستنخفض للنص مقارنة بالعام الماضي، وأقل كمية هتكفيها بإذن الله، وأهم حاجة فرحتنا بالعيد مع الأهل والأقارب.
وتتفق في الرأي "رحاب عبدالوهاب" مدير إدارة الموهوبين بدمنهور، قائله: الأسعار السنة دي مولعة، وهناك مواطنين كثيرين سيستغنون عن الأضحية هذا العام، لكن الأضحية ربنا أمرنا بها ونفرح بها مع أولادنا، فمن يقدر عليها فليضحي.
ويضيف "أسامة زهران" مدير إدارة التعلم الذكي بدمنهور، قائلا: الأضحية عادة اعتادنا عليها كل عام لإسعاد كل من حولنا، ويضيف "بهجت صميدة" شاعر، قائلا: لفت نظري لقطة علي مواقع التواصل الاجتماعي، خروف يقول لآخر ماتخفش مفيش حد هيدبحنا السنة دي، لكن في الأول والآخر العيد فرحة يجب أن نفرح به.
ومن جانبه قال الدكتور جاد الله الخولي، مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، إنه تم الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك وفتح المجازر الرئيسية والقروية بصفه منتظمة من أول أيام ذي الحجة وتستمر حتى آخر أيام العيد، بالإضافة إلي تواجد جميع أطباء المجازر طوال أيام العيد والتأكد من صلاحية الأختام بالمجازر مع توافر جميع الأدوات والمستلزمات والاحتياجات المطلوبة للعمل وتعويض ما يستهلك منها.
