كتائب "تميم".. جيش إلكتروني للتخريب.. أسسه لخدمة مخططه الشيطاني لهدم استقرار العرب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


دأبت قطر على بث السموم وتشويه الدول العربية، حيث كانت كتائب الجيش الإلكتروني، أدوات تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، لخدمة مخططه الشيطاني في المنطقة، حيث رصد نحو 100 مليون دولار لتمويل الكتائب الإلكترونية، وتدشين حسابات وهمية، للإساءة للسعودية، فضلًا عن محاولة الانقلاب على الرئيس الموريتاني، ناهيك عن محاولة إسقاط حمد بن عيسى ملك البحرين.

 

السعودية

واصلت قطر، بث سمومها وتشويه المملكة العربية السعودية، حيث دشنت مئات الحسابات المسيئة للمملكة على مواقع التواصل خاصة " تويتر "، وأن الحسابات قدمت نفسها بأنها "سعودية" حتى تمعن في تنفيذ مخططها المشبوه ضد الرموز الحاكمة في المملكة.

 

وبحسب رصد أجرته صحيفة "عكاظ" السعودية، فإن الحسابات التي دأبت على مهاجمة السعودية منذ أعوام وعملت على نشر الإحباط في الشارع، وانبرت للدفاع عن قطر منذ الليلة التي أطلق فيها تميم بن حمد تصريحاته التي هاجم خلالها أشقاءه، في دول الخليج وامتدح إيران، ووصف ميليشيات "حزب الله" الإرهابية بالمقاومة، واعتبر حركة حماس الممثل الشرعي للفلسطينيين.

 

هذا ويوجد نحو 6000 حساب في تويتر موجهة لزرع الفتنة والإحباط داخل المجتمع السعودي، و4000 حساب يقوم بإعادة نشر التغريدات الصادرة من حسابات تسيء إلى المملكة.

 

وقال تقرير الأكاديمية تم رصد حسابات تقوم بطريقة ممنهجة بنشر ما يعادل 90 تغريدة مسيئة للسعودية في الدقيقة الواحدة، أي نحو 130 ألف تغريدة مسيئة يوميا.

 

الإمارات

وفي الإمارات، كشفت أجهزة الأمن الإماراتية، أن قطر أنشأت حسابي "بوعسكور" و"قناص الشمال"، ويتولى ضابط مخابرات قطري، إدارتها، في الهجوم على رموز دولة الإمارات.

 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن أكثر من 100 مليون دولار، خصصت في أوائل يونيو الماضي لتمويل كتائب تميم الإلكترونية وتجييش آلاف الناشطين ضد دول المقاطعة، وبحسب مصادر خليجية رفيعة المستوى، فإنه تم تشكيل لجان متخصصة في التضليل الإلكتروني، ينتمي أغلب عناصرها إلى تيارات الإسلام السياسي المتحالفة مع الدوحة.

 

البحرين

وكشفت أجهزة أمن البحرين عن أدلة جديدة تثبت ضلوع قطر بشكل رئيس في أحداث العنف التي شهدتها المملكة خلال العام 2011، إذ تورطت الدوحة في إدارة حسابات إلكترونية بينها "صاحب الأحبار"، الذي دعا للإطاحة بنظام الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتشكيل حكومة موالية لإيران في المنامة.

 

وأشار تليفزيون البحرين، إلى أن حساب "صاحب الأحبار" كانت تديره أجهزة قطرية، وأن الحساب أطلق في 26 يناير 2011 دعوة للخروج للتجمع في البحرين وقام بتحديد مكان التظاهرة، واعتبر الحساب المحرض وقتها إن التظاهرة ثورة لإسقاط النظام الحاكم في البحرين.

 

وقال التقرير المتلفز: "الديوان الأميري القطري دعم احتجاجات 14 فبراير، وأنه بدأ يُخطط لتلك الأحداث منذ العام 2010 حيث قامت قطر بوضع الخطة والبرنامج".

 

ليبيا

أما عن المخططات القطرية في ليبيا والتي تم الكشف عنها أخيرًا هو سرقة قوات أمنية تتبع الدوحة الأرشيف السري التابع لجهاز المخابرات الليبية، حيث استولى ضباط قطريون ممن كانوا يقومون بأدوار تخريبية في ليبيا على أرشيف مقر إقامة القذافي في باب العزيزية ضمن صفقة عقدوها مع قوى الإسلام السياسي، خاصة الجماعة الإسلامية المقاتلة وجماعة الإخوان المسلمين.

 

وبحسب مصادر ليبية موثوقة، تحدثت مع "بوابة أفريقيا الجديدة" فإن الأرشيف الخاص بأجهزة المخابرات والأمن الخارجي الليبية، تم نقلها جوا من مطار معيتيقة إلى الدوحة، بهدف وضع اليد على ما فيها من معلومات، ومنع وصولها إلى أيدي أطراف معادية لقطر، كون القذافي كان يقيم علاقات قوية مع النظام القطري وأنه وحمد بن خليفة كانا يخططان ضد عدد من دول المنطقة، وأن نشر هذه الوثائق سيفضح مخططات حمد ونجله تميم.

 

إحدى ضابطات الجيش الليبي في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، قالت لوسائل إعلام عربية إنها قضت عامين في سجون الميلشيات، وأن ضباط مخابرات قطريين هم من تولوا التحقيق معها بأساليب مذلة، للحصول منها على معلومات شخصية حول القذافي.

 

وقالت الضابطة التي رفضت التعريف بهويتها لأسباب تهم سلامتها الشخصية، إن مسلحي المليشيات كانوا بعد الإطاحة بنظام القذافي، يأتمرون بأوامر القطريين، وأن ظباط الأمن والمخابرات القادمين من الدوحة كانوا يستعملون كل وسائل التعذيب ضد الليبيين والليبيات من المحسوبين على النظام السابق، في واحدة من أبشع أشكال التشفي، وأن قطريين نقلوا إلى بلادهم الجزء الأكبر من أرشيف المخابرات والأمن الخارجي الليبيين في العهد السابق.

 

وأشارت إلى أن أغلب المسؤولين السابقين عن ملفات الأمن والمخابرات في عهد القذافي صدر بحق أغلبهم أحكام بالإعدام لمنعهم من فرص الخروج من السجن وسرد مذكراتهم أو كتابتهم كوثائق شاهدة على مرحلة مهمة من تاريخ ليبيا ومن المؤامرات القطرية عليها.

 

انقلاب على الرئيس الموريتاني

هذا وتورطت الدوحة في زعزعة أمن واستقرار موريتانيا عبر دعم مجموعات من المنتمين إلى قوى الإسلام السياسي، بغية القيام بمحاولة انقلاب على نظام الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز .

 

وبحسب صحيفة "البديل" الموريتانية، فإن قطر سعت إلى اختراق مؤسسات الدولة للانقلاب على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عبر دعم حلفائها من أصحاب الأجندات المرتبطة بالإسلام السياسى، وأن نواكشوط تمتلك أدلة وبراهين تدين الدوحة سواء بدعم الإرهاب أو التآمر على الأمن القومى لموريتانيا.

 

الأمين العام المساعد للحكومة الموريتانية، محمد إسحاق الكنتي، قال إن قطر أنفقت أموالها بسخاء على حركات الإرهاب والتطرف، ومولت الحروب في الوطن العربي، ونجحت في تمزيق دول الممانعة، والقضاء على أي خطر جدى يهدد الكيان الصهيوني.

 

وقال إن قطر دفعت أموالاً لجماعة الإخوان في موريتانيا، لزعزعة استقرار البلاد، والقيام بثورة على غرار ما جرى في تونس ومصر وليبيا 2011.