بعد مطالبة قطر بالتفاوض مقابل رفع الحصار.. دبلوماسيو العرب: غير مقبول

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في تطور جديد في الأزمة القطرية الخليجية، أبدى مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، استعداد الدوحة للحوار من أجل  حل الأزمة، مطالبًا برفع الحصار أولًا، وهو ما رفضه دبلوماسيو الدول العربية، واصفين الأمر بغير المقبول، وعلى قطر، قبول المطالب، والتخلي عن دعم الإرهاب.

الدوحة مستعدة للحوار مقابل رفع الحصار
 أبدى مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، سيف بن أحمد بن سيف آل ثاني، استعداد الدوحة للحوار من أجل  حل الأزمة.

وقال المسؤول القطري في مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، نقلتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا": "الخطوة الأولى هي رفع الحصار عن قطر، لأنه لا يجوز أن يتم التنمر على أي دولة بهذا الشكل، والخطوة الثانية هي عقد حوار في بيئة تسمح بذلك".

ونفى المسؤول القطري الاتهامات الموجهة للدوحة بدعم الإرهاب وتمويله، وشدد على أن دولته لم تعط أي أموال لجماعات إرهابية.

وتابع: قطر لا تدعم جماعات أو أفرادا يتدخلون في الشؤون الداخلية لدول أخرى، وعندما نتعامل مع التطورات في تونس أو سوريا أو ليبيا، لا نقوم باختيار حزب أو فرد بل نركز على الرأي العام ونحاول قدر جهدنا عدم الانحياز لطرف.

كما نفى مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، وجود أي علاقة بين قطر وجماعة الإخوان المسلمين، واصفا التصريحات التي تخالف ذلك بأنها "ادعاءات مصرية".

"شكري": نتمسك بتصحيح مسار قطر
وبدوره، قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن دول الرباعي العربي وغيرها من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، تتمسك بمطالبة إمارة قطر ونظامها الحاكم بتصحيح مسارهم الداعم للإرهاب.

"العتيبة": غير مقبول
وحذر السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة، من أن التطرف السني يحاول اختطاف الإسلام، فيما أبدى استعداد الدول الأربع التي قطعت علاقاتها مع قطر للجلوس والتفاوض مع الدوحة.

قال العتيبة، في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتك" الأمريكية، إن الدول الأربع أبلغت الجنرال أنتوني زيني مبعوث وزير الخارجية الأمريكي للأزمة الخليجية استعدادها للجلوس حول طاولة المفاوضات مع قطر، شريطة أن تكون الدوحة مستعدة لذلك دون أي شروط مسبقة منها.

واعتبر العتيبة أن مطلب قطر برفع الحصار أولا قبل المفاوضات أمر غير مقبول ولن يتحقق، مشيرًا إلى أنّ قطر ليست جادة بشأن مسألة التفاوض لحل الأزمة.

وأشار إلى أنّ قطر تُعتبر ثاني أكبر دولة في العالم، موضحًا أن من بينهم 59 شخصًا صنفتهم الدول الأربع على قائمة الإرهاب.

وأشار العتيبة إلى أن منطقة الخليج تواجه تهديدين يتمثلان في تصرفات إيران والإرهاب والتطرف، لافتًا إلى أن التطرف السني الذي يحاول اختطاف الإسلام يأتي بينهما في الترتيب.