أستاذ أورام يكشف كواليس علاج أحمد زكي من السرطان

الفجر الفني

بوابة الفجر


 
قال ياسر عبدالقادر أستاذ الأورام بجامعة القاهرة، في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه، اليوم الأحد، الإعلامية مفيدة شيحة وسهير جوده على شاشة سي بي سي، إنه عمل مذيعًا سنة 1971 مع سناء منصور، وفكر في أن يعمل مذيعًا ويترك كلية الطب، خاصة وأنه أحس بسلبية بسبب كلية الطب، ولكنه استمر فيها بسبب الضغط الأسري.


وتابع عبدالقادر أنه نشأ في أسرة إعلامية وقدم في اختيار المذيعين في سنة الامتياز بكلية الطب، وكاد أن يعمل ولكنه "اتلخم" في نبطشيات الطب، موضحًا أنه يقول دومًا في الطب "يجب أن يحب الطبيب المريض حتى يكون مخلصًا له" على الرغم من أن تنفيذ هذا الأمر متعب نفسيًا.


وأردف أنه عالج الفنان أحمد زكي ولكنه كان يعلم نهايته، موضحًا أنه كان يقاوم المرض أكثر مما يتخيل أحد، وكان يشكو من غدر الناس وعدم ثقته فيهم وذلك قبل أن يموت بشهرين.


واستكمل أستاذ الأورام "اعترضت على تمثيل أحمد زكي في فيلم حليم لأنه بذل مجهود كبير كما أن تصوير الفيلم كان سيأخذ وقتًا غير متوفر بسبب مرضه وهو ما حدث بالفعل، وبعد أن عاد من باريس قلت له إن لديه سرطان في المرحلة الرابعة وطلبت منه أن يقاومه ويلتزم بالعلاج".


وأكد "نسبة مرض السرطان في مصر طبيعية ولسنا في أعلى المستويات كما يقال وسرطان الرئة لدى أحمد زكي كان مثل الذي لدى ليلى فوزي، وسببه ليس شرطًا التدخين وهو النسبة الأعلى في مصر بالنسبة للأمراض السرطانية وبالنسبة إلى سرطان البنكرياس فهو الأخطر لأنه لا يظهر بشكل جيد وبه ازدواجية في الأعراض".


ولفت إلى أن: "اليابان لديها أكبر نسبة مرض سرطان معدة في العالم وبها أيضًا أكبر نسبة علاج من سرطان المعدة وهي الوحيدة التي ترى الأورام أقل من سم، والمريض المصري مختلف عن الأجنبي لأنه يخاف جدًا ولا يوجد لديه قوة إيمان ثابتة وأيضًا لا يوجد لديه آليات".​