سيدة تنافس أردوغان في انتخابات الرئاسة 2019

عربي ودولي

السياسية التركية
السياسية التركية البارزة ميرال أكشينار


صرح كوراي أيضن المستقيل من حزب الحركة القومية وأعلن انضمامه لكتلة سياسية جديدة شكلتها السياسية التركية البارزة ميرال أكشينار أن أكشينار ستترشح خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2019.

وأعلن "أيضن"، خلال مشاركته في برنامج على قناة فوكس تي في التركية، أن أكشينار ستترشح لرئاسة الجمهورية في انتخابات عام 2019 مشيرا إلى أن أردوغان لم يحصد المرتبة الأولى في أي من استطلاعات الرأي التي شملت أكشينار، ومن المقرر أن تجري تركيا الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر عام 2019.

وأكد أن أردوغان لن يستطيع الفوز بالانتخابات أمام أكشينار، وسيخسر الانتخابات الأولى التي سيخوضها أمام أكشينار، منوها بأن أكشينار تحظى بقبول في أوساط الشعب التركي وأن الشعب هو من يؤسس الحزب الجديد.

وشدد أيضن على أن أكشينار لن تفوز بالانتخابات من الجولة الأولى، لكنها ستفوز بالجولة الثانية، وستحصد أعلى الأصوات من المتدينين، مؤكدا أن المتدينين يبحثون عن مخرج جديد بعد فقدان خيبة الأمل من حزب أردوغان.

وذكر أيضن أن الشعب يرى أنه سلُب الحرية مما يصيب ناخب العدالة والتنمية بحالة من التخبط زاعما أن استطلاعات الرأي تشير إلى عدم فوز أردوغان في الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية حال ما إن قدمت كل الأحزاب مرشحا عنها وأن أكشينار ستفوز بالانتخابات في الجولة الثانية.

وأعلن "أيضن" كذلك أن أردوغان يخدم البلاد منذ 15 عاما وقدم خلالها خدمات لا يمكن إنكارها غير أن أردوغان لن يستطع الفوز أمام أكشينار.

وأضاف "أيضن" أن استطلاعات الرأي أظهرت أن الحزب سيحصد نحو 11-13 نقطة على الأقل من أصوات المؤيدة لحزب العدالة والتنمية كما سيحصد أصوات أيضا من حزب الشعب الجمهوري غير أنه رفض الإجابة على سؤال مقدم البرنامج حول عدد الأصوات التي سيحصدها الحزب من الحركة القومية.


وتجدر الإشارة إلى أن النائبة البارزة ميرال أكشينار قد شغلت منصب وزيرة الداخلية التركية في عام 1996 وشاركت في تأسيس أعمال حزب العدالة والتنمية الحاكم إلا أنها تركت الحزب بدعوى أنه امتداد لحزب أربكان الاسلامي وانضمت إلى حزب الحركة القومية حتى طردت منه بعد أن اعترضت على نهج الحزب المؤيد لأردوغان في عام 2016.