أخطاء تفسد العلاقة بينك وبين "حماتك"

الفجر الطبي

بوابة الفجر


تحدث مشاكل بينك وبين حماتك ولا تعرفين كيفية حلها؟، فينتهي بكِ الأمر أحيانًا إلى حدوت اضطرابات عنيفة بينكم، لذا اتبعي نصائح نقدمها لكِ لكي لا تقعين في نفس ذات المشاكل من جديد.

- احذري اغراق الحماة بالعواطف المفرطة وتقديم المساعدات والعون بشكل مفرط ببداية الخطوبة؛ مثل من تقوم بتنظيف بيت حماتها كاملا وتصنع لها الطعام وتقضي كل حاجاتها فإذا تم الزواج تراجعت وقللت من ذلك. لأنك إن تعودت منك على ذلك من البداية ثم قللت ذلك العطاء تحت أية حجة سيسبب ذلك مشاكل كثيرة وخلافات.

- لا تتعاملي بطريقة فرض القوانين واعلانها على مسمع ومرأى من الحماة، اجعلي قوانينك ببيتك مع اسرتك وزوجك واولادك لكن لا يليق أن تفرضيها عليهم خاصة لو كنت تعيشين ببيت أهل الزوج بقولك مثلا: يا حماتي أنا عندي نظام بحياتي وتربية أبنائي ولا أسمح لك بتخريبه أو إفساده . أم: أنا ما حد يوجهني ولا حتى أهلي أنا معي ماجيستير أنا كذا أنا كذا.. هذا الأسلوب خطأ والصحيح أن تسمعي لنصحها وخذي ما يناسبك من نصح وقابلي كلامها بقولك لها: شكرا على نصائحك.

- لا تتعاملي بفرض أن كل أفكار حماتك العشرة آو العشرين على أنها خطأ لأنها من زمن غير الزمن فمن الجائز يكون هناك فكرتين صحيحتين فما المانع من الأخذ بها والسير عليها؟

- إياك وأن تتعمدي توضيح أنك دوما تدفعين زوجك لزيارتها أو صلة رحم أهله بغرض أن تحسني صورتك فالموضوع سيأتي بالعكس لأنها ولأنهم سيفهمون أنك مسيطرة على ابنهم سيطرة تامة محكمة وهو لا يتحرك إلا برهن اشارتك وتوجيهاتك.

- مهما وقع من خلافات بينك وبينهم فلا تحرمي الجدة من رؤية أحفادها ولا الأولاد من زيارة جدتهم حتى لو كنت مطلقة لا قدر الله فالخلافات شيء وحق صلة الرحم شيء أخر.

- احذري اهانتها حتى لو كانت هي سليطة اللسان تعاملي بأخلاقك أنت ولا تتعاملي بأخلاق غيرك وبالنهاية سيتضح وتظهر الحقيقة ويعرف الجميع أنها هي التي أخطأت بحقك.

- احذري انتقاد حماتك أو مقارنة نفسك بها، مثل زوجة نصحها زوجها يوما ما بارتداء الحجاب فصرخت بالرفض متحججة له بقولها: إن والدتك وأخواتك غير محجبات ووالدتك تضع الميكاب وتصبغ شعرها فلماذا تحاسبني أنا؟
هذا أكبر خطأ أن تقارني نفسك بأهل زوجك لأن أهله لا قوامة له عليهم وهم يتحملون مسئولية أفعالهم أما أنت فمسئولة منه وسيحاسب عليك لأنه زوجك وله القوامة عليك وحق النصح لك ثم ليس من حقك انتقاد والدته بتاتا.