الدوحة تكابر.. صحف خليجية تؤكد: قطر تتاجر بالدين وتتحالف مع إيران ضد السعودية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لا زالت دويلة قطر، تتجاهل الشروط والمطالب العربية، وتمضي في طريقها في دعم الإرهاب، وإطلاق الشائعات كتدويل الحج، وتسيسه، وهو ما كشفته الصحف الخليجية، بأن الدوحة تتناغم مع حليفتها إيران، في تزييف الحقائق.

المتاجرة بالدين
قالت صحيفة خليجية، إن قطر تتجاوز جريمة دعمها للتطرف والإرهاب في المنطقة والعالم إلى جريمة ستكلفها ثمنًا باهظًا: المتاجرة بموضوع الدين، ومحاولة تسييس وتدويل الحج".

التحالف مع إيران
وأضافت صحيفة "الخليج"، إن قطر تتناغم مع حليفتها الجديدة، القديمة، إيران، فحلف الشرّ يسلك درب الغي والبهتان ذاته، ذاهباً في تزييف الحقائق كل مذهب. لقد ارتكبت قطر حماقة كبرى بل خطيئة لا تغتفر، حين رفعت شكواها المزعومة عن الحج، عبر اللجنة القطرية "الكوميدية" لحقوق الإنسان، إلى الأمم المتحدة".

تزييف الحقائق
وتابعت: "ولأن دولة الإرهاب متخصصة في تسمية الأشياء بغير أسمائها؛ فقد فسرت حديث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي تفسيراً خاطئاً عن مراعاة الخطوات التصعيدية المقبلة، عدم التأثير على الشعب القطري ما أمكن، مع اعتبار أن الخطوات السابقة راعت ذلك ضماناً للحد الممكن، وادعت أنه اعتراف بالعمل ضد شعب قطر، نعم هكذا! ولأن قطر متخصصة في تسمية الأشياء بغير أسمائها".

شكوى ضد السعودية
وأشارت إلى أن "هذه فتنة تريد أن تشعلها قطر، وقد أحسن وزير الخارجية السعودية حين قال إنها بمثابة إعلان حرب على السعودية، والواقع أنه ليس إعلان حرب على السعودية فقط، وإنما، معها، على الدول المتضامنة ضد خطر التطرف ووحش الإرهاب، وهو إعلان حرب من جانب قطر على القيم الجميلة التي أسس لها الإسلام العظيم، ورعاها على مر القرون، وكانت أمل كل الأديان والحضارات السابقة: قيم التفاهم والتسامح والأخوّة والحق والعدل والسلام، فأية لعبة خطرة تورطت فيها قطر تميم وتنظيم الحمدين؟ أيّة حفرة حفرتها إيران الفتنة والطائفية والفوضى وورطت فيها حليفتها وتابعتها قطر؟".

تسيس الحج
وقالت الصحيفة: "في الجانب المقابل، يأتي صوت العقل من اجتماع وزراء الدول الأربع في المنامة، بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وتأتي الحكمة من حكماء المسلمين المجتمعين في أبوظبي، برعاية كريمة من القائد الرمز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، حيث التأكيد على المؤكد: الحج شعيرة إسلامية لا تمس، وجهود قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية مقدرة ومعتبرة، ولا مجال لاستغلال الحج في السياسة، حتى لو اتصلت بالأعز الأغلى، القدس والمسجد الأقصى؛ فالدعوة إلى التحريض تحت شعارات القدس وفلسطين، إنما جاءت من دولة الطائفية إيران، حليفة قطر وقائدتها إلى الهاوية السحيقة والمجهول".

سياسة الهروب
ولففت الصحيفة قائلة: "لقد دخلت قطر في لعبتها الخطرة شيئاً فشيئاً، أكثر فأكثر، ويبدو أنها استمرأت منطق الهروب إلى الأمام، إذ يبعدها، ولو مؤقتاً عن مواجهة الحقيقة، شأنها شأن المدمن على مخدر الألم، فيما الألم، في الواقع، يكبر، وفيما المرض، وراء المسكّن المؤقت، ينخر الجسد".

واختتمت: "كأن قطر لا تتعلم أو لا تريد أن تتعلم، فقد اتبعت من قبل، خصوصاً في عامي 2013 و 2014 السياسة الترقيعية ذاتها، سياسة عدم المواجهة والهروب إلى الأمام، فماذا تكون النتيجة هذه المرة؟ حفظ الله أوطاننا، وحمى الشعب القطري الشقيق من تكبر نظامه وتجبر حكامه".