برلمانيون عن ثورة 23 يوليو: إشارة للعالم بدور مصر الريادي والمحوري بالمنطقة

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 

تحتفل جموع الشعب المصريين اليوم بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، والتي قضت على الفساد والاستبداد والظلم واستردت فيها كرامة المواطن والوطن، الأمر الذي جعل كافة القوى السياسة تهنئ القيادات التنفيذية بالدولة بتلك المناسبة مُشيدين بإنجازات الثورة. 

 

تهنئة للشعب

هنأ جمال عباس، نائب حزب "المصريين الأحرار" عن دائرة أسيوط، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الرئيس عبدالفتاح السيسى والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والشعب المصري، بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.

 

ثورة القضاء على الفساد والظلم

وقال عباس، إن ثورة 23 يوليو كانت بمثابة شرارة البداية للقضاء على الفساد والظلم التي كانت تعاني منه البلاد حينها، مُؤكدًا أنها ستظل محفل يحتفل به كافة جموع المصريين على مختلف طوائفهم لما حققته من إنجازات بإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.

 

إشارة لمستقبل مصر الريادي

كما أكد نائب "المصريين الأحرار"، أن الثورة كانت إشارة للعالم أجمع بأن مصر سيكون لها مستقبل ريادي ومحوري بالمنطقة.

 

استعادة مبادئ الثورة

من جانبها، قالت النائبة شادية خضير الجمل عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان في تصريح خاص لـ"الفجر"، إنه على المصريين جميعًا استعادة روح ثورة 23 يوليو في الوقت الحالي التي تشهده مصر فيه من عقبات لحل كافة الأزمات التي تمر بها البلاد.

 

ولائهم للجيش

وأضافت خضير، أن القوات المسلحة المصرية درع الوطن وليس للمصريين حمى من بعد  الله سبحانه وتعالى إلا أفراد الجيش، مُؤكدة أن حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على إعادة الاعتبار لاسم الزعيم الراحل محمد نجيب بإطلاق أسمه على أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط دليل واضح على وحدة صف أفراد الجيش وولائهم للمؤسسة العسكرية.

 

المؤامرات ستفشل

كما أكدت عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أن المؤامرات التي يرتبها أعداء الوطن للنيل مصر فشلت وستفشل حتميًا.

 

ملحمة تاريخية

كما قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن ثورة يوليو 1952 كانت ملحمة تاريخية سطرت حروفها بأحرف من نور في سجلات التاريخ وأعادت للوطن هيبته واستقلاليته، وبلورت أسمي معاني الوطنية لقواتنا المسلحة الباسلة الذي تصدت للعدوان الانجليزي.

 

التصدي للعدوان بالمنطقة

وأوضح رئيس الحزب، أن القوات المسلحة كانت ومازالت وستظل حامي الحمي للأوطان، والدرع الواقي والقلب النابض لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، قائلًا:" للشعب المصري أن يفخر بقواته المسلحة الباسلة وأن يطمئن في حضرتها، وكيف لا وهو الجيش الوطني الوحيد المتماسك ضد أي هجمات وضد أي محاولات لزعزعة استقراره، والذي يلوذ به الجميع ضد أي عدوان علي المنطقة".

 

نثق فيكم تمام الثقة

ووجه رشاد، رسالة لقادة وجنود القوات المسلحة، قائلا:" نثق فيكم تمام الثقة في تأدية رسالتكم السامية بحفظ السلم العام ضد أي عدوان، وسنظل خلفكم ندعمكم ونؤيدكم ونزود عنكم أي محاولات من شأنها زعزعة العلاقة بينا كشعب وبينكم، ان المجتمع الدولي بأثره يستعجب من قوة العلاقة التي تربطنا كشعب بكم وستظل هذه العلاقة قائمة أمد الدهر ومصدر فخر لنا جميعًا، وفقكم الله لما تقومون به من خدمة جليلة لحفظ الوطن وشعبه".

 

لا يمكن نسيان هذه الثورة

كما بعث ائتلاف دعم مصر "الأغلبية البرلمانية" برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشعب المصرى بمناسبة حلول الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، وأكد الائتلاف برئاسة المهندس محمد السويدى، فى برقيته، أنه رغم مرور 65 عاما على هذه الثورة الخالدة والتاريخية إلا أن الشعب المصرى والشعوب العربية والأفريقية لا يمكن أن ينسوا هذه الثورة العظيمة التى كان لها دور مهم فى تحرير عدد من الدول من براثن الاستعمار، إضافة لما حققته من إنجازات كبيرة ومتعددة لإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة داخل مصر وعلى مختلف الأصعدة العربية والأفريقية والإقليمية والدولية.

 

الانحياز الكامل لشعب مصر

وقال ائتلاف الأغلبية البرلمانية، إن التاريخ والواقع يؤكدان للرأى العام المصرى والعربى والعالمى أن القوات المسلحة المصرية الباسلة، كانت وما زالت وستظل تلعب دورا  كبيرا وتاريخيا فى الانحياز الكامل والحقيقى لشعب مصر العظيم، لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية الأمن القومى المصرى والعربى، مؤكدا أن أكبر دليل على ذلك هو استمرار الدور الرائد والمحورى لقواتنا المسلحة الباسلة فى الانحياز الكامل لإرادة الشعب المصرى منذ ثورة 23 يوليو 1952 وحتى الآن وفى المستقبل.