طهران ترد على التهديدات الأمريكية

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي أن تصريحات السلطات الأمريكية حول احتجاز بعض المواطنين الأمريكيين في إيران تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لإيران.

وقبل ذلك نشر البيت الأبيض بيانا هدد فيه الرئيس دونالد ترامب سلطات طهران "بعواقب" احتجاز المواطنين الأمريكيين وطالب بالإفراج عنهم، بما في ذلك سيويه وانغ وبروبرت ليفنسون، وسيامك ونامازي بيكر.

وقال الناطق الإيراني:" نحن لا نقبل ببيانات البيت الأبيض التي يتلخص جوهرها دائما في التدخل بالشؤون الداخلية لإيران ".

وأشار قاسمي إلى أن تهديدات الولايات المتحدة تتلخص في التدخل بشؤون الآخرين. ونوه بأن تهديدات واشنطن لن تؤثر على "إرادة النظام القضائي في البلاد عند ملاحقة وتقديم المخالفين إلى المحاكم وعند تحديد العقاب للذين خرقوا قوانين البلاد وانتهكوا الأمن القومي لإيران".

وتجدر الإشارة إلى أن روبرت ليفنسون اختفى في مارس عام 2007( كان عمره حينذاك 60 عاما) في منطقة جزيرة كوش الإيرانية. والسيد المذكور كان يعمل قبل ذلك في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة واستقال من هناك قبل عدة سنوات من اختفائه.

وتشكك بعض وسائل الإعلام بأن ليفنسون كان يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية.

وأعلن قاسمي كذلك أن بلاده لا تملك معلومات جديدة عن مصير ليفنسون بعد أن غادر أراضي إيران.

أما سياماك نامازي ووادله محمد باقر نامازي ( فيحملان جنسية مزدوجة – إيرانية وأمريكية) فقد صدر بحقهما في إيران حكم بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس.

وفي أواسط يوليو أعلن مصدر في النظام القضائي الإيراني أن محكمة محلية حكمت على سيويه وانغ ( مواطن أمريكي) بالسجن لمدة 10 سنوات لمحاولته التجسس على السلطات الإيرانية.