مسيرات في غزة والضفة احتجاجًا على تقييد دخول المصلين للمسجد الأقصى

عربي ودولي

مسيرات في غزة
مسيرات في غزة


شارك المئات من الفلسطينيين في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، في مسيرة دعت لها فصائل فلسطينية رفضاً للإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.وانطلقت المسيرة بعد وقفة على دوار المنارة وسط رام الله، وجابت عدة شوارع، وسط هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى. ورفع المشاركون صورا للمسجد الأقصى، ولافتات تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل “ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة”.

 

ودعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إزالة البوابات الالكترونية من على مداخل المسجد.

 

وقال على هامش الفعالية:” المسجد الأقصى ومدينة القدس للمسلمين فقط، ولا سيادة لإسرائيل عليهما”.

 

وأضاف:” إسرائيل تسعى إلى استغلال ما يجري لتغيير الوضع القائم للمسجد والمدينة، لن نقبل بذلك، واستمرار هذه الإجراءات من شأنه تفجير الأوضاع”.

 

وفي وقت سابق من اليوم، اندلعت مواجهات في مواقع متفرقة من الضفة الغربية بين شبان وقوات من الجيش الإسرائيلي، رفضا للممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

 

ورشق طلبة من جامعة بيرزيت القريبة من رام الله قوة عسكرية إسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة، فيما ردت القوات بإطلاق القنابل الغازية والرصاص المطاطي، ولم يسجل أية إصابات.

 

وفي قطاع غزة، شارك العشرات من الفلسطينيين في مسيرة دعت لها “لجنة القوى والفصائل الفلسطينية” رفضاً لإجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، بمدينة القدس.

 

ورفع المشاركون في المظاهرة التي جابت بعض شوارع مدينة غزة، وتوقفت أمام مقر منظمة (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة، غربي المدينة، صورا للمسجد الأقصى، ولافتات تطالب العالميْن العربي والإسلامي بالتحرك لوقف السياسات الإسرائيلية تجاه “الأقصى”.

 

وقال القيادي في حركة “حماس”، إسماعيل رضوان، في كلمة له باسم الفصائل خلال المسيرة:” نخرج اليوم نصرة للمسجد الأقصى ورفضا لكافة الإجراءات العنصرية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحقه”.

 

وأضاف:” المقاومة الفلسطينية جاهزة للدفاع عن المسجد الأقصى الذي يتعرض لحملة إجرامية ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.

 

وأقدم جنود إسرائيليون، أمس الثلاثاء، على مهاجمة فلسطينيين كانوا يقيمون صلاة العشاء قرب “باب الأسباط” ضمن احتجاجات على إقامة بوابات تفتيش إلكترونية في المسجد الأقصى. وأُصيب خلال الهجوم خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، برصاص مطاطي، ونقل إلى مستشفى “المقاصد” في القدس الشرقية لتلقي العلاج.

 

ويحتج الفلسطينيون في مدينة القدس، منذ يوم الأحد الماضي، على وضع شرطة الاحتلال الإسرائيلي بوابات الكترونية على مداخل المسجد الأقصى ويصرون على إزالتها. ويرفض المصلون المسلمون دخول المسجد الأقصى من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة بالمسجد.