الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بتطبيق قراراته الخاصة بالاستيطان

عربي ودولي

الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية - أرشيفية


أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مصادقة ما تسمى بـ (اللجنة اللوائية) الإسرائيلية فى القدس المحتلة بالأمس، على مخطط لبناء 900 وحدة استيطانية جديدة فى مستوطنات "جيلو" و"رموت" و"النبى يعقوب" و"بسجات زئيف" المقامة على الأرض الفلسطينية فى القدس المحتلة.

 

كما أدانت الوزارة فى بيان صدر عنها اليوم الأربعاء، أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى باريس، والتى سربت صحيفة هآرتس الإسرائيلية جزءا منها، والتى أكد فيها نتنياهو على مواقفه المعادية للسلام، وتمسكه بالاستيطان ودعمه له.

 

وطالبت مجلس الأمن الدولى بالخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته فى تطبيق قراراته الخاصة بالاستيطان، وفى مقدمتها القرار رقم 2334، مطالبة الدول التى تدعى التمسك بالسلام على أساس حل الدولتين للتحرك العملى والعاجل لوقف التدمير الإسرائيلى الممنهج لحل الدولتين.

 

وأكدت على أن التصعيد الاحتلالى فى عمليات البناء الاستيطانى فى القدس المحتلة هو امتداد لسياسة الائتلاف اليمينى الحاكم فى إسرائيل القائمة على تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان فى الأرض الفلسطينية المحتلة، وهو ما يتفاخر به أركان اليمين الحاكم على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وهو أيضا حلقة من حلقات الحرب التى تشنها سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة على الوجود الفلسطينى فى القدس، على الأرض والإنسان والمقدسات والممتلكات والهوية.

 

ونوهت الوزارة بأن تصعيد العدوان الإسرائيلى على المسجد الأقصى المبارك، والتنكيل والعقوبات الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين فى القدس، والتغول الاستيطانى الإحلالى والتهويدى فى القدس، وسعى الحكومة الإسرائيلية لتوتير المناخات والأجواء ولتفجير الأوضاع، جميعها محاولات إسرائيلية متعمدة لنشر العراقيل والعقبات فى طريق الجهود الأمريكية الهادفة لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، وهى أيضا ترجمة عملية لقرار اليمين الحاكم فى إسرائيل لتدمير أية فرصة لتحقيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.