المجاعة تُهدد قطر.. خسائر "الدوحة" تتوالى في كافة المجالات

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يومًا بعد يوم تُلقي الأزمة القطرية بظلالها على اقتصاد الدوحة، وتقترب منها التهديدات بخسائر أكبر في كافة المجالات، ومع ذلك مازال التعنت القطري قائم.

 

منذ إعلان المُقاطعة وأصبح الاقتصاد الثطري مُهدد بالخسارة، حيث تضررت السياحة القطرية، والطيران، وأصبحت مضطرة؛ للحصول على المواد الغذائية بأسعار أكبر.

 

قطر تخشى من مجاعة قادمة

واستمرارًا لتلك الخسائر كشفت وكالة أنباء "بلومبرج" أن هناك خططًا قطرية بإنفاق،1.6 مليار ريال؛ لبناء منشأة لتجهيزالأغذية وتخزينها بالقرب من ميناء حمد؛ لتلبية الطلب المحلى المتزايد على السكر والأرز وزيت الطهي.

 

وفازت شركة"الجابر" الهندسية القطرية، بعقد بناء تلك المنشأة، وصرح بذلك وزير النقل القطري الذي أشار إلى أن لم يحدث هذا الأمر من قبل، وهو أن تأمن الدوحة إمدادات السلع الغذائية لها.

 

وأشارت"بلومبرج"، إلى أن موقف قطر الأن أكثر صعوبة؛ لأنها كانت تعتمد على الغذاء عبر الحدود مع السعودية، ولكن بعد قطع العلاقات معها، فأن قطر تواجه مشكلة بالفعل.

 

فأصبح التعنت القطري يُزيد الأمر صعوبة، ويزيد من احتمالات خسائر أكبر؛ سعيًا للحصول على السلع الغذائية؛ لذلك اتجهت الدوحة لتأمن نفسها من خطر مجاعة محتمل.

 

أزمة المونديال تُهدد قطر

وفي تهديد جديد لقطر أثارت تصريحات حول مطالبة 6 دول عربية بسحب مونديال 2022 القلق في الدوحة، إلا أن الفيفا نفت تسلمها لطلب رسمي من تلك الدول.

 

وفي هذا الصدد قال مقال على موقع "ذا لوكل" السويسري، إن :" نقل الاستضافة من دولة قد تم اختيارها لتنظيم المونديال إلى دولة أخرى لا يعتبر أمرًا غير مسبوق، فقد تم اختيار المكسيك بدلا من كولومبيا لتنظيم المونديال".

 

الشعب المتضرر الأول

فأن العناد القطري وضعها بين العديد من التهديدات، التي من الممكن أن تتحقق، إذا استمر الوضع في التأزم، فوضعت قطر نفسها بين مجاعة محتملة، وخسارة قريبة للمونديال، والشعب القطري بطبيعة الحال هو المتضرر الأول.