"دمياط" تحصد مقعدين في أوائل الثانوية العامة.. السابعة مكرر تؤدي الامتحانات بالجبس

محافظات

بوابة الفجر


حققت محافظة دمياط، مركزين في أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، حيث جاء المركزين في شعبة العلمي علوم حيث حصلت المحافظة على المركز الأول مكرر والسابع مكرر، وأبدى الطالبين رغبتهما في الإلتحاق بكلية الطب حيث يتمنى محمد حازم عيسى، بمدرسة أبو بكر الصديق بدمياط الجديدة "الأول مكرر" الالتحاق بكلية الطب، كما تتمنى دنيا حسام الأشقر بمدرسة تل الكاشف الثانوية بإدارة السرو "السابع مكرر" علمي، أن تصبح طبيبة أو طبيبة أسنان.

وقالت دنيا الأشقر بقرية دقهلة، إنها كانت دائما متفوقة في دراستها في المرحلة الابتدائية والإعدادية وحصلت على الترتيب الثاني على المدرسة بالصف الأول والثاني الثانوي.

وأشارت إلى أنها كانت تذاكر منذ بداية العام وتراجع دروسها أولا بأول كما أنه بدأت بتكثيف مذاكرتها قبل نهاية الامتحانات لمدة تراوحت ما بين 8 إلى 10 ساعات وتم زيادتها في الفترة الأخيرة أيام المراجعة قبل الامتحانات إلى 12 ساعة يوميا، كما أكدت أنها لم تذهب لدروس خصوصية ولكنها كانت تدرس في مجموعات متميزة بالمدرسة.

وأضافت أنها أدت الامتحانات بصورة جيدة جدا وعند مراجعة نماذج إجابتها تأكدت من صحتها، لافتة إلى أن نظام البوكليت قضى على التسريبات ليحافظ على حقوق المجتهدين ولكن به بعض العيوب ومنها اختلاط الأسئلة وقالت:"لابد من تنظيمها حتى لا يتشتت الطالب".

وأشارت إلى أنها لم تتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية، وفور علمها سجدت لله شكرا وتأكدت أن لكل مجتهد نصيب وان فرحتها كبيرة لأنها حققت حلم والديها وأنهما شركائها في النجاح فوالدها يعمل مدرس ووالدتها أيضا مدرسة وكانوا بجوارها ويوفرون كافة احتياجاتها من المناخ المناسب لها داخل المنزل وتقسيم وقتها.

كما أكدت أنها مدينة بالفضل بعد الله للعديد من أساتذتها الذين أجابوا على كل استفساراتها لتبسيط المعلومة وقالت انها تتمنى أن تلتحق بكلية الطب أو طب الأسنان لتصبح طبيبة تخدم وطنها وأهلها.

ووسط فرحة امتزجت بالدموع عبرت والدتها تحية فاروق شوشة عن فرحتها بحصول ابنتها على ترتيب على مستوى الجمهورية وان الله كلل مجهودها بالنجاح وقالت أنها تشعر بالفخر بين أبناء قريتها ومحافظتها وتتمني أنه تراها طبيبة كبيرة تخدم وطنها وأهلها.

كما أضافت إن أصعب موقف تعرضت له هو دخولها امتحان مادة الأحياء وقدمها مكسورة ودخلت بالجبس لأداء الامتحان كي لا تتخلف عنه.

وقال والدها حسام الأشقر: "بناتي هم رأس مالي وفعلا أكرموني"، وقام بتقبيل يدها ورأسها، وأضاف:"الحمد الله ربنا مضيعش تعبها وتعبنا وفرحتي بيها كبيرة".

وداخل منزل محمد حازم عيسى، الأول مكرر علمي علوم، سادت حالة من السعادة بحصول نجلهم على هذا الترتيب بين أوائل الجمهورية وانه لم يكن يتوقع أن يحصل على هذا الترتيب ولكنه كان متأكدا أنه كان سيحصل على مجموع كبير لأن إجابته كانت نموذجية بعد مراجعتها ولكنه فوجئ باتصال من وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وشعر بفرحة كبيرة وفخر وان الله كلل مجهوده بالنجاح وأكد أنه يتمنى أن يصبح طبيبا.

وأضاف أنه سعيد بنتيجته وكان يأخذ الدروس الخصوصية ليعوض أي تقصير في الشرح بالمدارس، وكان يومه مقسم ما بين الدروس الخصوصية والمذاكرة والصلاة والتواجد في المنزل مع الأسرة، وقال:"الدروس الخصوصية بمفردها لا تصلح فلا بد من المذاكرة الجيدة عقب كل درس كي نستفيد منه".

وأشار إلى أنه ينوي الالتحاق بكلية الطب، فهو يهوى مهنة الطب ويتمنى أن يكون طبيب ناجح ويساعد المحتاجين، وأنه ينتظر لقاء الوزير بفارغ الصبر لحضور تكريمه له وللطلبة الأوائل، موضحا أن الامتحانات هذا العام جاءت في مستوى الطالب المتوسط ولكنها تحتاج إلى مذاكرة جيدة واجتهاد وإعمال العقل.

حققت محافظة دمياط، مركزين في أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، حيث جاء المركزين في شعبة العلمي علوم، حيث حصلت المحافظة على المركز الأول مكرر والسابع مكرر، وأبدى الطالبين رغبتهما في الإلتحاق بكلية الطب حيث يتمنى محمد حازم عيسى، بمدرسة أبو بكر الصديق بدمياط الجديدة "الأول مكرر" الالتحاق بكلية الطب، كما تتمنى دنيا حسام الأشقر بمدرسة تل الكاشف الثانوية بإدارة السرو "السابع مكرر" علمي، أن تصبح طبيبة أو طبيبة أسنان.

وقالت دنيا الأشقر بقرية دقهلة، إنها كانت دائما متفوقة في دراستها في المرحلة الابتدائية والإعدادية وحصلت على الترتيب الثاني على المدرسة بالصف الأول والثاني الثانوي.

وأشارت إلى أنها كانت تذاكر منذ بداية العام وتراجع دروسها أولا بأول كما أنه بدأت بتكثيف مذاكرتها قبل نهاية الامتحانات لمدة تراوحت ما بين 8 إلى 10 ساعات وتم زيادتها في الفترة الأخيرة أيام المراجعة قبل الامتحانات إلى 12 ساعة يوميا، كما أكدت أنها لم تذهب لدروس خصوصية ولكنها كانت تدرس في مجموعات متميزة بالمدرسة.

وأضافت أنها أدت الامتحانات بصورة جيدة جدا وعند مراجعة نماذج إجابتها تأكدت من صحتها، لافتة إلى أن نظام البوكليت قضى على التسريبات ليحافظ على حقوق المجتهدين ولكن به بعض العيوب ومنها اختلاط الأسئلة وقالت:"لابد من تنظيمها حتى لا يتشتت الطالب".

وأشارت إلى أنها لم تتوقع أن تكون من أوائل الجمهورية، وفور علمها سجدت لله شكرا وتأكدت أن لكل مجتهد نصيب وان فرحتها كبيرة لأنها حققت حلم والديها وأنهما شركائها في النجاح فوالدها يعمل مدرس ووالدتها أيضا مدرسة وكانوا بجوارها ويوفرون كافة احتياجاتها من المناخ المناسب لها داخل المنزل وتقسيم وقتها.

كما أكدت أنها مدينة بالفضل بعد الله للعديد من أساتذتها الذين أجابوا على كل استفساراتها لتبسيط المعلومة وقالت انها تتمنى أن تلتحق بكلية الطب أو طب الأسنان لتصبح طبيبة تخدم وطنها وأهلها.

ووسط فرحة امتزجت بالدموع عبرت والدتها تحية فاروق شوشة عن فرحتها بحصول ابنتها على ترتيب على مستوى الجمهورية وان الله كلل مجهودها بالنجاح وقالت أنها تشعر بالفخر بين أبناء قريتها ومحافظتها وتتمني أنه تراها طبيبة كبيرة تخدم وطنها وأهلها.

كما أضافت إن أصعب موقف تعرضت له هو دخولها امتحان مادة الأحياء وقدمها مكسورة ودخلت بالجبس لأداء الامتحان كي لا تتخلف عنه.

وقال والدها حسام الأشقر: "بناتي هم رأس مالي وفعلا أكرموني"، وقام بتقبيل يدها ورأسها، وأضاف:"الحمد الله ربنا مضيعش تعبها وتعبنا وفرحتي بيها كبيرة".

وداخل منزل محمد حازم عيسى، الأول مكرر علمي علوم، سادت حالة من السعادة بحصول نجلهم على هذا الترتيب بين أوائل الجمهورية وانه لم يكن يتوقع أن يحصل على هذا الترتيب ولكنه كان متأكدا أنه كان سيحصل على مجموع كبير لأن إجابته كانت نموذجية بعد مراجعتها ولكنه فوجئ باتصال من وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم وشعر بفرحة كبيرة وفخر وان الله كلل مجهوده بالنجاح وأكد أنه يتمنى أن يصبح طبيبا.

وأضاف أنه سعيد بنتيجته وكان يأخذ الدروس الخصوصية ليعوض أي تقصير في الشرح بالمدارس، وكان يومه مقسم ما بين الدروس الخصوصية والمذاكرة والصلاة والتواجد في المنزل مع الأسرة، وقال:"الدروس الخصوصية بمفردها لا تصلح فلا بد من المذاكرة الجيدة عقب كل درس كي نستفيد منه".

وأشار إلى أنه ينوي الالتحاق بكلية الطب، فهو يهوى مهنة الطب ويتمنى أن يكون طبيب ناجح ويساعد المحتاجين، وأنه ينتظر لقاء الوزير بفارغ الصبر لحضور تكريمه له وللطلبة الأوائل، موضحا أن امتحانات العام الجاري جاءت في مستوى الطالب المتوسط ولكنها تحتاج إلى مذاكرة جيدة واجتهاد وإعمال العقل.