بعد تعيين جنرال تركي.. انشقاق داخل جيش "تميم"

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ظنت قطر أن فتح أبوابها للقوات التركية، والإيرانية، سيكون حلًا ؛ ينقذها من الانقلاب عليها، ولكن هل كانت حساباتها صحيحة.

 

منذ أن وصلت القوات التركية إلى الدوحة، يمكننا أن نستشعر مدى الغضب بين صفوف الشعب القطري، الذي شعر بأن وجوده ليس له أهمية، فكان تميم غافلًا عن كيفية شعور جنود دولته بعد هذا القرار، حيث يُعد تهميش لرجاله على حساب جنود بلاد أخرى.

 

احتلال مقنع

وكشف موقع قطريليكس- المتخصص في نشر فضائح قطر- عن وثيقة تُفيد بتعيين جنرال تركي يدعى طيب أورال أوغلو قائدًا للقوات المسلحة القطرية، لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، ومنحه كافة الاختصاصات والصلاحيات المنوطة بالمنصب قانونا؛ استمرارًا في تمكين المُرتزقة، من المناصب العليا في المؤسسات الحيوية في الدوحة.

 

زعزعة ثقة الجيش القطري

بطبيعة الحال أدى هذا القرار بزعزعة ثقة الجنود القطريين بأنفسهم، ونشر"قطريليكس"، وثيقة أخرى؛ تفيد بوجود انشقاق بين صفوف الجيش القطري.

 

خيانة عظمى

وكانت وثيقة الاعتراض تتضمن الآتي: "نظرًا لما آلت إليه الأمور في قطر، وتحديدًا بعد تعيين الجنرال التركي، طيب آورال أوغلو، في منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية بالإنابة، وهو منصب لا يمنح إلا من ولي العهد نظرًا لحيويته، حيث إنه أعلى من منصب وزير الدولة لشئون الدفاع ورئيس الأركان، ونحن إذا أقسمنا على عدم خيانة الوطن وما تم مؤخرًا من تمكين الجيش التركي والحرس الثوري الإيراني، من تغلل يعد خيانة عظمى يتعين محاسبة مرتكبها".

 

وجاءت الوثيقة على لسان كلًا من اللواء ناصر بن سعد آل ثاني، والعقيد سلطان منصور السبيعي.

 

تضحية بالشعب القطري

وهذا القرار ليس بالأمر المفاجيء، فإن حجم فضائح قطر المتورطة بها، يجعلها تستعين بقوات خارجية؛ لتحميها، من غضب الشعب القطري، الخاسر الوحيد في سياسة الأسرة الحاكمة، والذي تُضحي به منذ الوهلة الأولى من اندلاع أزمتها مع الدول العربية