ما هو "الضب"؟!

منوعات

بوابة الفجر


حرصًا من بوابة "الفجر" الإلكترونية على تقديم المعلومات المفيدة لقرائها، تود أن تعطي معلومات أكثر إفادة دائمًا، ومن هنا نقدم معلومات هامة جدًا لا تعرفها عن "الضب"، فما هو؟

- من الزواحف الحرشفيّة، وأحد أفراد عائلة الضِباب أو العظايا، يُعرف الضَّب (بالإنجليزية: Dabb) بأسماء عدة منها السِّحلية شوكيّة الذّيل (بالإنجليزية: Spiny-tailed Lizards). 

- يتميز الضَّب بجسمٍ غليظ ومسطّح، ورأس ممتلئ، وأطراف قصيرة، وذيل مزوّد بصفوف أفقيّة من الأشواك التي تمتدُّ من قاعدة الذّيل حتى نهايته، من هنا جاء اسمه اللاتيني Uromastyx والذي يعني "الذيل السَّوط". 

- يَستخدم الضَّب ذيله في الدّفاع عن نَفسه ضدّ الحَيوانات المُفترسة، يكون لون جسم إناث الضَّب بيج فاتح مع بقع سوداء اللون على الجهة الظهريّة من الجسم، أمّا الذّكر فيكون لونه أصفر زاهٍ، وعليه بقع سوداء. 

- تَنتشر سحالي الضَّب في البيئات الجافّة القاحلة المُمتدّة من شمال إفريقيا إلى الشّرق الأوسط، وتفضِّل الأماكن الصّخريّة التي تكثر فيها الشّقوق، أو تلك الصالحة لحفرِ الجحور.

- يصل طول أكبر أنواع الضَّب وهو الضَّب المصري (Uromastyx aegyptia) إلى (76) سنتيمتراً، بينما يبلغ طول أصغر أنواع الضَّب وهو ضب ماكفاديني (Uromastyx macfadyeni ) الذي ينتشر في الصومال إلى (24) سنتيمترًا.

- من الحيوانات العاشبة، يعتمد في غذائه على أوراق النباتات، وبذورها، وعلى الزّهور، والفاكهة، إلا أنّ بعض الأنواع قد تتغذّى على لحوم الفرائس.

- تتعرض سحالي الضَّب خاصةً الصغار منها للافتراس من قِبَل ثعبان الأصلة، والطّيور الجارحة، والوَرَل، ويعتبر الإنسان من أعداء الضَّب؛ إذ يتم اصطياده، وبيعه ضمن تجارة الأغذية في المناطق الصّحراويّة. 

- من الحيوانات المحبّة للعزلة، ولكنها تجتمع في موسم التزاوج، وتضع الإناث ما بين (5-50) بيضة بعد شهر من التزاوج، تحتاج البيوض من (70-80) يوماً لتفقس وتخرج منها صغار الضب التي يصل طولها إلى 2 إنش (5 سنتيمترات تقريبًا).

-  يتمكن الضَّب من تجنُّب الحيوانات المفترسة بفضل قدرته على تمويه نفسه والاختباء بين الصّخور الصّحراويّة التي تكون ألوانها مماثلةً لألوان جسمه، كما أنّه عند الشُّعور بالخطر يلجأ لأحد الجحور التي تكون قريبةً منه، كما يُمكنه التلويح بذيله القوي، لإخافة أو إيذاء الحيوانات المفترسة، أمّا في الليل فينام الضَّب داخل جحره ويجعل ذيله الشّوكي باتجاه باب الجحر لمنع دخول الدخلاء.

للضب أهمية بيئيّة؛ إذ إنَّه يُشكِّل جزءًا مهمًّا من الشّبكة الغذائيّة، وذلك لدوره كفريسة لبعض الأنواع، وافتراسه لأنواع أخرى، كما أنّه يساهم في انتشار البذور، والقَضاء على الكَثير من الآفات الزِّراعيّة مثل الحشرات، والقَوارض.