قطر تقف وراء الحادث.. أسرار توقيت الهجوم الإرهابي على رفح

تقارير وحوارات

العقيد أحمد المنسي
العقيد أحمد المنسي


هجوم إرهابي جديد تعرضت له رفح خلال الساعات الأخيرة، بعدما تعرضت بعض نقاط التمركز جنوب رفح من قبل الجماعات التكفيرية أسفر عن استشهاد عدد من رجال الجيش وإصابة عدد آخر.

فقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 فرد تكفيرى وتدمير 6 عربة وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فرد من أبطال القوات المسلحة وجارى تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.

ولكن هناك عدة أسرار وراء توقيت ذلك الهجوم على رفح، وكأن الإرهابيين يرغبون في إرسال رسالة معينة.

الهجوم ردًا على مقاطعة قطر
في البدية يقول اللواء محمود عطية، المستشار بأكاديمية ناصر، إنه كلما حققت مصر تقدمًا، كلما جن جنون الجماعات الإرهابية، مضيفًا أن عملية هجوم رفح الإرهابي يعد رد فعل على عملية مقاطعة الدول العربية الأربعة لدولة قطر.

وأضاف "عطية"، خلال اتصال هاتفي بفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، "كل شاب من قواتنا المسلحة يساوي 100 راجل"، متابعا: "المصريين هم المنتصرون ومحدش يخاف".

قطر مولت العملية الإرهابية
فيما قال اللواء هشام الحلبي، مستشار باكاديمية ناصر، إنه لا يوجد إرهاب بدون شهداء، وأن القوات المسلحة نجحت في القيام بعدد من العمليات الاستباقية للقضاء على الإرهاب منذ 2015، حيث أن سقوط شهداء للقوات المسلحة لا يعني اخفاق لجيشنا.

وأضاف "الحلبي"، خلال اتصال هاتفي بفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن محاربة الإرهاب تستغرق وقتًا، فضلا على أن الإرهاب يحصل على دعم من دول بعينها كقطر وتركيا بالمليارات.

هدف الجماعات الإرهابية
ومن جانبه، قال اللواء محمد الشهاوي، الخبير العسكري، إن هجوم رفح الإرهابي يأتي في إطار محاولة الجماعات الإرهابية أن تثبت أنه مازال لها قلب ينبض.

وأشار "الشهاوي"، خلال اتصال هاتفي بفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن العمل الإرهابي وقع في السابعة صباحًا، إلا أن جيشنا كان منتبهًا وتمكن من التصدي لهم.

وتابع: "العناصر الإرهابية استخدمت أقرب نقطة للهجوم على الارتكاز الأمني في مدينة رفح الحدودية حتى يتسني لهم الهرب فور تنفيذ الهجوم أو فشله، والعناصر الإرهابية تعتمد على الكر والفر واستخدام العبوات الناسفة والسيارات المفخخة بدلا من المواجهة المباشرة مع القوات الأمنية".