فضيحة.. حمد بن خليفة يورط "تميم" مجددًا ضد العرب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في مفاجأة، غير متوقعة، كشفت تقارير عالمية عن إدارة الأمير السابق حمد بن خليفة، الذى تنازل عن الحكم لابنه تميم في 2014، لشؤون قطر، وأنه وراء رفض المطالب العربية، نظرًا لكرهه الشديد للسعودية، وليس نجله تميم، حيث كان يميل إلى قبول المطالب.

العرب: رد الدوحة سلبي
وقال بيان مشترك صادر عن اجتماع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والبحرين في القاهرة لبحث رد الدوحة على قائمة المطالب التي قدمتها تلك الدول لقطر إن "رد الدوحة كان سلبيًا ويفتقر لأي مضمون"، معربين عن أملهم في أن "تسود الحكمة، وأن تتبنى قطر قرارات صائبة".

وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن "هناك إجراءات أخرى ستتخذ ولكن في الوقت المناسب ووفقا للقانون الدولي".

تهديد بعقوبات جديدة
وهددت الدول الأربعة بفرض مزيد من العقوبات على قطر إذا لم تستجب للمطالب التي أرسلت لها عبر الكويت قبل نحو أسبوعين، ورفضت قطر هذه المطالب.

وتتضمن المطالب الموجهة إلى قطر إغلاق قناة الجزيرة، وتقليص علاقات الدوحة مع إيران، فضلًا عن إنهاء دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في قطر.

وفي وقت مبكر الأربعاء، قالت وزارة الخارجية السعودية في تغريدة على موقع تويتر "الدول الأربع تلقت الرد القطري عبر دولة الكويت قبل نهاية المهلة الإضافية، وسيتم الرد عليه في الوقت المناسب".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي سلم الرد الرسمي للكويت، إن لائحة المطالب "ليست متعلقة بالإرهاب بل تتحدث عن تقييد حرية التعبير".

حمد بن خليفة يدير قطر
وجاءت المفاجأة التي نشرتها مجلة "فورين بوليسي"، الأمريكية، إثر كشفها عن إدارة الأمير السابق حمد بن خليفة، الذي تنازل عن الحكم لابنه تميم في 2014، أنه يدير الحكم في قطر الآن هو حمد الأب وليس نجله تميم.

"تميم" يميل للاستجابة ووالده يتعنت
التقرير الذي عُنوِنَ بـ "دسائس القصر في قلب أزمة قطر" وكتبه الباحث المتخصص في الشؤون الخليجية سايمون هندرسون، كشف عن ترتيبات تآمرية تدور في الدوحة، أعادت وبقوة الأب حمد بن خليفة ليدير دفة الأمور في الأزمة الراهنة، رُغم أن تميم نفسه يميل إلى الاستجابة للمطالب الخليجية والعربية، لكن والده - الكاره وبشدة للسعودية والحانق على الإمارات والبحرين - يتشدد تجاه تلك المطالب، مستندًا إلى مزاج شخصي تاريخي حاقد، واعتبارات قبلية عنصرية.

الاختفاء المريب لتميم، والظهور لحمد الآخر، بن جاسم، ليتحدث عن قطر للإعلام وكأنه على رأس منصبه السابق كوزير للخارجية ورئيس للحكومة، يفضح خطة المراوغة المعهودة، ذات الأطماع والضغائن ضد كل ما فيه مصلحة المنطقة، عبر رعاية الإرهاب ودعمه، بحجة واهية مفادها: كعبة المضيوم!.

أي كعبة تجعل منها مطافاً للمطلوبين دولياً إلا كعبة حمد، الذي لا يحظى حتى بشعبية ولا مصداقية لدى آل ثاني أنفسهم، لأسباب قبلية، وأخرى متعلقة بسلوكه مع الكِبار، بحسب "فورين بوليسي".