فضائح قطر عرض مستمر.. زواج سري بين الدوحة وطهران.. والكشف عن تورطها في إجهاض ثورة 30 يونيو

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مع اقتراب نهاية المُهلة التي أعطتها الدول العربية لقطر؛ لتنفيذ مطالبها، سلطت الصحف العربية الضوء على ردود الأفعال الأخيرة بشأن الأزمة، بالإضافة لتوقع السيناريوهات المحتملة لقبول أو رفض قطر للمطالب.
وترصد "الفجر" أبرز عناوين الصحف العربية بشأن الأزمة القطرة لليوم السبت.

قطر تكابر
نشرت صحيفة عكاظ السعودية، تقريرًا بعنوان "الوقت ينفذ وقطر تكابر"؛ لترصد من خلاله التصريحات المتخبطة للسلطة القطرية، وتطورات الأزمة.
وقالت "عكاظ" إن حالة من الارتباك تظهر على قطر، و تصريحاتهم متناقضة حول مطالب الدول المقاطعة، مشيرة إلى أنهم تارة يرفضون المطالب ويصفونها بعدم المنطقية، وتارة أخرى يعدون بدراستها وصياغة ردود مناسبة.
وأشارت إلى تصريحات وزير الخارجية القطري أمس حول أن قطر تعكف على إعداد ردود ملائمة على المطالب، وعلى جانب أخر في وقت سابق قال إن هذه المطالب غير معقولة ، وتعدي على سيادة قطر.
وأوضحت "عكاظ" أن "الدوحة" تسعى للمراوغة عبر المناداة إلى التفاوض والحوار، على الرغم من أن الدول المقاطعة أكدت على أن المطالب غير قابلة للتفاوض.

زواج سري بين الدوحة وطهران
ونشرت"الرياض" السعودية موضوعًا تبرز من خلاله العلاقة القوية بين إيران وقطر، والتي ظهرت بوضوح عقب مقاطعة الدول العربية لقطر؛ بسبب دعمها للإرهاب.
وقالت"الرياض": "يبدو أن قطر ماضية في مشروع الارتماء في الحضن الفارسي عقب الأزمة الأخيرة مع دول المقاطعة إذ يمكن لمس ذلك بوضوح عبر المغازلات السياسية والإعلامية بين الطرفين".
وأشارت"الرياض" إلى موقف"الجزيرة" من الانتهاكات الإيرانية، وتعتيمها الإعلامي عن ما يقع بداخل أراضي طهران، قائلة: "ظلت الجزيرة تتحاشى تغطية الأحداث التي تقع ضمن جغرافيا ما تسمى بدولة إيران بل فرضت حالة من التعتيم على ما يدور في هذا الدولة وكأنها ليست من منظومة الشرق الأوسط إلى حين تورط الأخيرة في سفك دماء السوريين ودعم الانقلابيين من الحوثيين وجماعة المخلوع صالح في اليمن".

كواليس تورط قطر في إجهاض ثورة 30 يونيو
وكشفت صحيفة البيان الإماراتية، على لسان محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان" السابق، والمنشق عن الجماعة، أن قطر لم تكن وحدها التي تسعى من أجل إجهاض ثورة 30 يونيو؛ لاسترداد حكم "الإخوان".
وأوضح للبيان أن الدوحة بمثابة "الصبي" الذي ينفذ تعليمات سيده بالإضافة إلى تركيا، قائلًا: " السيد هنا كانت المخططات "الصهيوأميركية" في المنطقة، لأن الثورة المصرية في 30 يونيو لم تكن تصب في صالح الغرب، الذي راهن على التنظيم الإخواني، خاصة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما".
وأضاف "حبيب" أن تلك الثورة التي أطاحت بحكم "الإخوان" أطاحت بالرغبات والطموحات الأمريكية الصهيونية، التي ترعاها قطر وتسعى لتنفيذها وتطبيقها.
وقال إن قطر تلعب لمصلحتها، موضحًا أنها احتضنت العناصر الإخوانية، والمناهضة لثورة يونيو، واستخدمت كذلك أذرعها الإعلامية الممثلة في قناة "الجزيرة" من أجل الهجوم على مصر، وتم إنفاق الكثير لكي يكون لهم دور في الضغط والابتزاز لمنع ثورة يونيو، وكذا لإفشالها بعد نجاحها، وذلك من خلال دعم العمليات والمخططات الإرهابية.

دعوة قطر للتوقف عن إدعاءاتها الكاذبة
نقلت وكالة الأنباء السعودية على لسان رئيس وفد المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بمملكة البحرين سعيد بن محمد الفيحاني، تصريحاته في اجتماعه مع ممثلة مكتب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية المعنية بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في ألمانيا كاثرينا روز.
وقالت إنه تم بحث وضوع قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية.
وأضافت أن "الفيحاني" أبدى استغرابه من إدعاءات اللجنة الوطنية القطرية عن تعرض دولة قطر للحصار والعقاب الجماعي ، داعياً اللجنة الوطنية القطرية لتقوم بما هو مطلوب منها كمؤسسة وطنية ذات مصداقية واستقلالية لتقديم الحلول الهادفة للحكومة القطرية لوقف تمويل الحركات الإرهابية التي تعمل على انتهاك حقوق الإنسان في الدول المقاطعة لها بدلا من دعوة المؤسسات الدولية لاتخاذ خطوات لإرغام الدول المقاطعة على التراجع عن قراراتها السيادية لحماية أمنها الوطني.

ألمانيا تتفهم موقف مقاطعة قطر
كتبت "البيان" الإماراتية على لسان وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عوّاد بن صالح العواد، أنه وجد في خلال زيارته لألمانيا تفهمًا لمقاطعة قطر، بعد أن قدم الحجج والبراهين التي تُثبت إدانتهم، حيث التقى بعددًا من المؤولين في البرلمان.
وأوضح "عواد" أنه بعد لقائه نائبة رئيس البرلمان كلوديا روث، وتزويدها بمعلومات تبرهن على تورط قطر في دعم الإرهاب وجدت أن ذلك يثبت نهج قطر في الفساد الذي تكشّف من خلال استخدام المال لشراء الذمم وتزوير الحقائق كما حدث في موضوع استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وأضاف "عواد" أن "كلوديا" طالبت بإزاحة قطر من هذه الاستضافة بسبب ضلوعها في الفساد ورعايتها للإرهاب وتدميرها الأمن والاستقرار الدولي.
وأشار إلى أن زيارته لألمانيا جاءت لكشف الحقيقة بالأدلة والبراهين العمليّة الثابتة التي تُدين قطر إدانة قطعية في تمويل الإرهاب ورعايته، مضيفًا أن وزير الخارجية الألماني سيزور المملكة قريباً لتأكيد التعاون بين ألمانيا والمملكة.