"قوات سوريا الديمقراطية" تستعرض إنجازاتها في معركة الرقة

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" أن مقاتليها تمكنوا، خلال الـ 10 أيام الماضية من حملة تحرير الرقة، من تصفية 312 مسلحا من تنظيم "داعش" وتحرير 4 أحياء من المدينة السورية.

وأوضحت قيادة "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان نشرته وكالة "هاوار" الكردية ويتضمن حصيلة العمليات العسكرية، التي جرت في الرقة بين 6 و15 يونيو/حزيران الجاري، أوضحت أن الأحياء الـ4، التي تم تحريرها في مدينة الرقة، هي المشلب وسباهية ورمانية والصناعة".

أضافت القيادة أن مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية" بسطوا سيطرتهم أيضا، خلال الفترة المذكورة، على عدة مناطق أخرى، وهي ساحة الجزرة، قلعة تل هرقل التاريخية، الفرقة الـ 17، معمل السكر، وكذلك قرية سحيل الواقعة على بعد 7 كيلومترات جنوب غرب مدينة الرقة.

وقال البيان إن عدد القتلى "المرتزقة" جراء هجمات "قوات سوريا الديمقراطية" وصل إلى 312 مسلحا، فيما تمكن مقاتلوها من إلقاء القبض على 7 عناصر آخرين من "داعش".

أما الخسائر البشرية في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية"، فقالت إن 15 من مقاتليها قتلوا جراء الأعمال القتالية خلال الايام الـ10 الماضية، بينما أصب21  آخرون بجروح.

وفي تطرقها إلى الخسائر المادية لـ"داعش"، قالت "قوات سوريا الديمقراطية" إنه تم تدمير 10 دراجات نارية، 5 عربات عسكرية، 5 عربات مفخخة، مدفع هاون، ومدفع ثقيل "أوبيس"، 3 زوارق، ومصنع لصناعة المتفجرات.

يذكر أن "قوات سوريا الديمقراطية" تنفذ، منذ 06/11/2016، عملية عسكرية لتحرير الرقة وريفها من مسلحي تنظيم "داعش" المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، والذي يعتبر هذه المدينة السورية عاصمة له.

وقالت "قوات سوريا الديمقراطية" آنذاك إن حملة تحرير الرقة، التي أطلق عليها اسم" غضب الفرات"، يخوضها حوالي 30 ألف مقاتل، مضيفة: "ستتحرر الرقة بسواعد أبنائها وفصائلها، عربا وكوردا وتركمانا، الأبطال المنضوين تحت راية قوات سوريا الديموقراطية... وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي".

وفي صباح يوم 06/06/2017، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" عن بدء المعركة الحاسمة لانتزاع الرقة من قبضة تنظيم "داعش".

ويشارك في المعركة، حسب بيان لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، العديد من الفصائل المنضوية تحت هذا التحالف، بما في ذلك "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تشكل قوته العسكرية الأساسية، وكذلك "وحدات حماية المرأة"، و"جيش الثوار"، و"جبهة الأكراد"، و"لواء الشمال الديمقراطي"، و"قوات العشائر"، و"لواء مغاوير حمص"، و"صقور الرقة"، و"لواء التحرير"، و"لواء السلاجقة"، وقوات الصناديد"، و"المجلس العسكري السرياني"، و"مجلس منبج العسكري"، و"مجلس ديرالزور العسكري"، بالإضافة إلى "قوات النخبة"، و"قوات الحماية الذاتية"، وبمساندة قوية من "مجلس الرقة المدني"، و"مجلس سوريا الديمقراطية"، ووجهاء ورؤساء عشائر المنطقة.

وقال المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية"، طلال سلو، إن المعركة الحاسمة من أجل "عاصمة الخلافة" (أي الرقة) ستكون شرسة لأن إرهابيي "داعش" سيستميتون دفاعا عن معقلهم.

وأكد سلو أن قوات التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة تشارك في اقتحام المدينة، "جنبا إلى جنب" مع مقاتلي "قوات سوريا الديمقراطية"، مشيرا إلى أن التحالف يقوم بدور بارز في إنجاح العملية.

يعتبر التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" بقيادة الولايات المتحدة "قوات سوريا الديمقراطية" حليفا أساسيا له على الأرض السورية في العملية ضد التنظيم، ويقدم دعما عسكريا ولوجيستيا واستشاريا لها.

وكان تنظيم "داعش" قد استولى على مدينة الرقة من جماعات المعارضة المسلحة في عام 2014، واستخدمها كقاعدة للتخطيط لعمليات إرهابية في الغرب.