بعد "اجتماع الجزائر".. سيد أبو زيد: تزامنت مؤشرات تؤكد تحسن الأوضاع على الساحة الليبية

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال السفير سيد أبو زيد مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اجتماع الدول الثلاث المنعقد بالجزائر، بمشاركة وزراء خارجية كلا من وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل، ونظيره المصري سامح شكري، والتونسي خميس الجيهناوي، يعد الاجتماع الثاني عشر على المستوى الوزاري، ودليل على اهتمام دول الجوار بملف الليبي وحرصهم عل الوصول لحل لرأب الصدع في الدولة الليبية.

وأضاف "أبو زيد" خلال حواره ببرنامج "ما وراء الحدث"، المذاع عبر قناة "اكسترا نيوز"، مساء الثلاثاء، أن هناك عدة مؤشرات متزامنة تؤكد تحسن الأوضاع على الساحة الليبية، منها التحركات الإيجابية من دول الجوار أبرزها مصر والجزائر وتونس، بالإضافة للقاء الذي جمع الفرقاء، على خلفية اجتماع بأبو ظبي، بين المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، ورئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج.

وتابع أن من بين المؤشرات التي تؤكد النجاحات التي شهدها الملف الليبي، منها سيطرة قوات حفتر على قاعدة الجفرة الجوية جنوب ليبيا وتبعد 500 كلم جنوب طرابلس، معززةً وجودها في الصحراء الليبية الشاسعة، وتفتح الباب لتقدم الجيش الليبي إلى سرت.

كما أبدا مارتن كوبلر المبعوث الدولي إلى ليبيا، تفهمًا في مسألة تسليح الجيش الليبي، بعدما صدر قرار أممي بعدم تسليح الجيش في طرابلس إلا بموافقة مجلس الأمن، مما عرقل الفترة الماضية جهود الجيش الوطني الليبي للسيطرة على الأوضاع.