"الطيب": إنكار حجية السنة تكذيب للقرآن الكريم
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن إنكار حجية السنة معناها ذهاب الإيمان وتكذيب القرآن الكريم، منوها أنه لا توجد فرقة مسلمة أنكرت حجة السنة.
واستدل "الطيب"، خلال تقديمه برنامج "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، بقول الله تعالي: "وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ".
وأشار إلى أن القرن التاسع عشر ظهرت الفتنة القائلة بعدم حجية السنة في الهند بسبب الاحتلال البريطاني الذى أراد أن ينقض على العقيدة الإسلامية ويحاربها في أكبر دولة بها عدد للمسلمين.
وأوضح: "ظهر في الهند من يقول أن القرآن فقط هو الإسلام والسنة ليست حجة علينا والمسلم ليس ملزمًا بها من قريب أو بعيد"، منوها أن الهدف من ذلك تخريب الدين من الداخل لخدمة الاستعمار الإنجليزي بدليل أنهم دفعوا كثيرًا لأن يقولوا لا جهاد في الإسلام".
ولفت شيخ الأزهر، إلى أن من ينكرون السنة لهم مواصفات محددة، لافتًا إلى أن إنكار السنة ظهر جزء منها في العراق ثم مصر.
