الوكالة الدولية: البرنامج النووي الإيراني يتماشى مع الاتفاق الدولي

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية


أعلن تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، أن إيران تحافظ على أنشطتها النووية ضمن الحدود التي حددها اتفاقها مع القوى الست الكبرى.

وذكرت الوكالة التي تتخذ من فيينا مقراً لها، في تقريرها الفصلي الأحدث، أنه قبل عامين تقريباً من التوصل إلى الاتفاق النووي في يوليو (تموز) 2015، يظل مخزون طهران من اليورانيوم المخصب أقل من عتبة 300 كيلوغرام.

يذكر أن الاتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، خفض بشكل كبير من نطاق البرنامج النووي الإيراني للتأكد من ألا تتمكن البلاد من استخدام التكنولوجيا في مجال الأسلحة النووية.

وفي المقابل، تم رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.

وأظهرت وثيقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران تفي بالتزاماتها للحد من الأنشطة في منشأة تنتج المياه الثقيلة.
 
وتستخدم هذه المادة في المفاعلات التي يمكن أن تنتج البلوتونيوم لصنع الأسلحة.

ومع ذلك، فإن المخزون الحالي يقل بواقع طنين اثنين عن السقف الذي حددته الصفقة وهو 130 طن.

وفي الماضي، كانت إيران قد تجاوزت مرتين هذا السقف، ما أثار القلق بين الدول الأخرى المشاركة في الاتفاق.

وقال دبلوماسي رفيع المستوى في فيينا، إن إيران تقترب من هذا الحد مرة أخرى.

ويأتي التقرير الأحدث للمفتشين النوويين الدوليين بعد فترة وجيزة من إعراب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن انزعاجه من إيران، خلال جولته الخارجية الأخيرة، قائلاً إن "الاتفاق النووي جعل قادة طهران يشعرون بأنهم غير مهددين، بينما يواصلون رعاية الإرهابيين الذين يستهدفون إسرائيل".