بتمويل قطري.. تعرف على أخطر التنظيمات الإرهابية في ليبيا

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لا تكف قطر عن تقديم الدعم المالي واللوجيستي للجماعات الإرهابية لزعزعة استقرار الدول وعلى رأسها ليبيا، فتمول المليشيات الإخوانية الإرهابية في مصراته وتدعمها ماديا ولوجستيا لتخريب العاصمة طرابلس.

وقال المحلل السياسى التركى "حسنى محلى"، فى حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية، أمس السبت، إنه من المعروف أن كل من قطر وتركيا تدعم فصائل فى ليبيا بالسلاح والمال ودعم سياسى أيضا وأن غالبية هذه الميليشيات في مصراتة وطرابلس وتفرض سيطرتها على مناطق أخرى، ومنها درنة.

وأكد أن هذا الدور يعقد المشهد الليبى ويطيل أمد الحرب في البلاد ويصعب مهمة القضاء على التنظيمات المسلحة.

 

فجر ليبيا

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن قطر تتحمل مسؤولية صعود داعش وباقي الجماعات الإرهابية في المنطقة، فالإنقسام في ليبيا جاء نتيجة تحالف قطرمع مليشيات فجر ليبيا، حيث أرسلت قطر طائرات محملة بالسلاح لمليشيات فجر ليبيا، وبحسب تصريحات مصادر حكومية غربية للصحيفة فإنه تم رصد هبوط عدة رحلات طيران في مصراته مقر مليشيات فجر ليبيا وكلها طائرات تحمل السلاح حتى بعدما كان يفترض أن نظام القذافي سقط ولا حاجة للقتال.

 

أنصار الشريعة

كما تدعم قطر جماعة أنصار الشريعة المسؤولة عن قتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز أثناء اقتحام القنصلية الأمريكية ببنغازي في 2012.

وأعلنت ميلشيا أنصار الشريعة في ليبيا حل نفسها رسميا، بعد خسائر فادحة منيت بها خلال معاركها مع الجيش الوطني في إطار حملة "الكرامة" العسكرية.

وذكر بيان للمليشيا المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، السبت، "نعلن للأمة وأهلنا في ليبيا خاصة عن حل جماعة أنصار الشريعة بليبيا رسميا".

وحل ميلشا أنصار الشريعة يعني فقدان الدوحة شبكة من المليشيات التي عملت على بنائها منذ أحداث 17 فبراير، وهو الأمر الذي أزعج الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني، السفير القطري لدى طرابلس، بحسب مصادر دبلوماسية وأمنية على صلة وثيقة بالملف الليبي.

 

مجلس شورى مجاهدى درنة

كما دفعت قطر بثقلها خلف تنظيم مجلس شورى مجاهدي درنة، وأرسلت دعمًا عاجلاً من قبائل مصراتة وفجر ليبيا لمساندة مجلس شورى المجاهدين.

تشكل مجلس شورى مجاهدى درنة -فرع تنظيم القاعدة فى ليبيا- عقب سقوط نظام القذافى مباشرة وضم متطرفين ليبيين وأجانب جاءوا ليبيا إبان الحرب الأهلية لإسقاط نظام القذافى، واستطاعوا بسط نفوذهم الكاملة على المدينة بعد سقوط النظام.

 

جماعة الإخوان

وفي تصريح سابق أكد الدكتور محمد الغرياني المحلل السياسي الليبي، أن قطر تدعم دائمًا الجمعيات المسلحة وتيارات الإسلام السياسي كما حدث في مصر والعديد من الدول العربية، ويحدث حاليا في ليبيا.

وقال الغرياني في مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في" إن قطر تدعم جماعة الإخوان الإرهابية ماليًا وسياسيًا ومعنويًا وعسكريًا لسيطرة هذه التيارات الإسلامية على المشهد الليبي.

وأضاف أن تحرير الجيش الليبي للموانئ النفطية وتحرير الهلال النفطي وسيطرته على مصدر الدخل الوحيد لليبيين، أسقط مخططات الأمير القطري الرامية لتمكين جماعة الإخوان والجماعات الإرهابية من حكم البلاد.