الجامعة "اليابانية - المصرية" للعلوم تستقبل طلاب الثانوية العامة سبتمبرالمقبل

أخبار مصر

السفير الياباني في
السفير الياباني في القاهرة تاكيهيرو كاجاوا


دعا السفير الياباني في القاهرة، تاكيهيرو كاجاوا، طلبة الثانوية العامة إلى التقدم للالتحاق بالجامعة المصرية - اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST، وهي أول جامعة يابانية فى الشرق الأوسط لتدريس الهندسة وإدارة الاعمال الدولية والعلوم الإنسانية، وهي الجامعة رقم 1 في مصر من حيث المعامل والمعدات الخاصة بالأبحاث الهندسية، والمعززة بأساتذة يابانيين، والتى توفر بيئة بحثية لا تتوافر في أي من الجامعات في مصر.
 
كانت الجامعة اليابانية، تقتصر على منح شهادتي الماجستير والدكتوراه، ووصل عدد الخريجين حتى الآن، إلى 171 منهم 93 في مرحلة الدكتوراه و78 في مرحلة الماجستير.
 
تعتبر أول جامعة في مصر من حيث عدد الأبحاث المنشورة لكل عضو هيئة تدريس بالمؤتمرات والدوريات العلمية في مجال الهندسة.
 
 أضاف السفير أن الجامعة، ترتبط باتفاقيات شراكة مع جامعات يابانية كبرى، وتعتبر الدراسة فى الجامعة تدريب عملى على إسلوب التعليم اليابانى فى الهندسة وإدارة الأعمال والثقافة مما يمنحهم الفرصة لإستكمال الدراسة والعمل فى اليابان، وسيتم تدريس المناهج باللغة الانجليزية على أن تتاح الفرصة للطلبه لتعلم اللغة اليابانية.   
                                                                                                            
أشار السفير إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان، كان لها نتائج مهمة جدًا في مجال التعليم، خاصة بعدما أبدى الرئيس حرصة الكبير على نقل التجربة اليابانية للتعليم داخل مصر بداية من التعليم الاساسى حتى الجامعى، وقد قامت اليابان ومصر بالاتفاق على الشراكة التعليمية المصرية – اليابانية، والتى ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية وهى، تطوير الجامعة اليابانية - المصرية للعلوم والتكنولوجيا، تقديم الحكومة اليابانية 2500 منحة دراسية للطلاب والاطباء والممرضين وغيرهم و تطبيق نظام التعليم اليابانى "التوكاتسو"  فى مراحل التعليم الاساسى فى المدارس الحكومية، والذي يعتمد على تنمية مهارات الطلبة، حيث تم بالفعل تطبيق التوكاتسو فى 12 من المدارس الحكومية ونسعى بأن يصل العدد  إلى 200  مدرسة خلال عامين.

يعتمد مفهوم "التوكاتسو" على الاهتمام بكافة الجوانب الاجتماعية والنفسية والجسدية للطفل لتكوين شخصية متوازنة ويعمل على تعزيز القيم والاخلاق وبناء ثقافة الحوار والعمل بروح الفريق.

أكد السفير، على أن التعليم هو أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأى بلد تسعى إلى خلق قصة نجاح ومستقبل واعد لأبنائها، فالتعليم هو أداة تمكين الشباب المصرى وتعزيز قدراته الذهنية مما يمثل السلاح الفعال فى مكافحة الإرهاب.