ليلة فضح "تميم" في واشنطن.. أمريكا تكشف العلاقة الخفية بين قطر و"الإخوان".. وخبراء يفجرون مفاجأة

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


استضافت العاصمة الأمريكية "واشنطن" ندوة نظمتها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية لبحث ملف علاقة قطر بجماعة الإخوان ومدى دعم الدوحة لها.

عقدت الندوة تحت عنوان "قطر وحلفاء الإخوان: الإدارة الأمريكية الجديدة تدرس سياسات جديدة".

وحضرها وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت جيتس، وأشهر الباحثين المتخصصين في ملف الإرهاب، والشرق الأوسط، وعدد من المسئولين الأمريكيين، ومستشار الرئيس دونالد ترامب، وأكثر من 500 شخصية من عدة دول.

 

الإخوان أرضية الجماعات الإرهابية

وخلال الندوة اعتبر وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، روبرت جيتس، أن زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للرياض ولقاءاته مع حلفاء الولايات المتحدة بداية جيدة توضح أن "واشنطن لم تغادر المنطقة"، مؤكدًا على أن تحالف مكافحة الإرهاب خطوة مهمة تحتاج لمتابعة.

وقال: "إن الإخوان المسلمين مثلوا الأرضية التي سبقت ظهور حركات أخرى كالقاعدة وداعش.. إنهم يغيرون أشكالهم ويظهرون بالشكل الذي تريد أن تراهم عليه".

وشرح وزير الدفاع الأمريكى الأسبق: " قبل الربيع العربي كان الإخوان المسلمون يتحدثون عن الديمقراطية والحرية حتى تولي السلطة.. المرة الوحيدة التي وصلوا فيها من خلال محمد مرسي للسلطة، ظهرت وبسرعة صورتهم الحقيقية".

 

قطر والإخوان.. ترحيب لا يتنهي

وحول علاقة قطر بالإخوان، قال جيتس: "قطر منذ فترة طويلة رحبت بالإخوان المسلمين ولا يمكنني أن أرى دولة أخرى في المنطقة تقابلهم بنفس الترحيب.. توقيع قطر على الاتفاقية في الرياض مع الرئيس ترامب ليس جديدًا، سبق أن وقعوا على نفس الالتزامات في 2014.. قطر تستجيب لطلباتنا بإقفال حسابات تابعة لحماس أو إيقاف بعض الشخصيات ولكنهم لم يتولوا زمام المبادرة أبدًا".

وتحدث وزير الدفاع الأمريكى الأسبق عن العلاقات القطرية مع الولايات المتحدة في فترة توليه وزارة الدفاع (من 2006 إلى 2011) قائلًا : "إنها كانت سيئة في البداية، مشيرًا إلى الإعلام الصادر من الدوحة وكيف كان يمثل موقفًا عدائيًّا وأن جيران قطر في المنطقة اعتبروه مصدرًا لعدم الاستقرار".

وخلص جيتس إلى أن اجتماعات الرياض تحتاج متابعة، مشيرًا على الإدارة الجديدة بأنه "علينا إرسال مبعوث إلى أمير قطر معه لائحة بالنشاطات التي يجب أن تتوقف قطر عن دعمها، و إلا تتغير طبيعة العلاقة معهم".

 

تحول خطير

وفي سياق متصل، قالت داليا زيادة، قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن وزارة الدفاع الأمريكية تأخذ موقف صريح في الحديث عن الجماعات الإرهابية.

وأضافت في تصريح لـ "الفجر"، أن ذكر دولة قطر في الندوة تحول خطير من قبل واشنطن تجاه الدوحة.

وأكدت زيادة، على ضرورة أن تزعن أمريكا لهذه التصريحات وإدراج قطر كدولة راعية للإرهاب وهو ما يضعها في عزلة دولية، ولكنها أوضحت أن هناك مصالح اقتصادية تربط واشنطن بالدوحة.


"تميم متهور"

وأوضحت زيادة أن موقف قطر لا يبشر بتغير، مضيفة "تميم- أمير قطر في حالة تهور دائم ومش عاوز يتراجع.. مش عارفة لمصلحة مين؟".

وتابعت: "موقف تميم الذي لم يتأخر يأتي نكاية في مصر.. وليس لديه من الحكمة لكل يغير موقفه".

 

تمهيد

أما فيما الإخوان فأوضحت زيادة أن تصريحات الندوة على التنظيم يمهد فتح الباب قانونياً لإدراج جماعة الإخوان كإرهابية.

وتابعت أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى لإدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية، مضيفة أن فعليا على أرض الواقع إدراج الإخوان يأخذ وقت.