ليس وسيلة مواصلات فقط.. لمترو الأنفاق أغراض أخرى.. مقر للقبلات ووكر للمتحرشين (صور)

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


يتخذه الكثير من المواطنين كمرفقًا للتنقل من مكان لآخر كحلًا لزحمة الطرق، هذا هو حال مترو الأنفاق، إلا أن هذا المرفق في الفترة الأخيرة تحول من وسيلة مواصلات إلى مقرًا للقاءات الغرامية ووكرًا للمتحرشين.


شاب يتحرش بالسيدات

في الأيام الماضية، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط شاب يرتدي ملابس سيدات للتحرش بالفتيات بالمترو، وذلك أثناء متابعة الخدمات الأمنية المعينة على كاميرات المراقبة بمحطة الشهداء بقسم شرطة ثالث مترو الأنفاق حيث لاحظوا جلوس فتاة على رصيف المحطة فترة طويلة ومرورعدد من القطارات دون استقلالها وعند قدوم القطار، تفحص وتنظر داخل عربيتى السيدات دون الصعود.


وعليه توجه لها الضابط لفحصها وبالفعل بدأ معها الحوار بسؤالها عن وجهتها وبياناتها الشخصية ففوجىء بصوت أجش غليظ، فطلب منها اصطحابه إلى مكتبه، مستعيناً بالشرطة النسائية لفحصها وتفتيشها ذاتيًا، إلا أنه فوجىء بها تفصح عن اسمها وشخصيتها الحقيقية وتبين أنه شاب يدعى "م-ع-م "، واعترف بارتدائه للملابس الحريمي بقصد ركوب عربة السيدات للتحرش بهن واعتياده لهذا التصرف بهذه الطريقة .


قبلات مسروقة بالمحطات

وفي 2015، التقطت كاميرات المراقبة بمترو الأنفاق، فيديو يجمع بين ملتحٍ ومنتقبة يقومان بأفعال فاضحة داخل محطة مترو أنفاق الشهداء، وهو الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة بالمحطة، وأكدت شركة إدارة وتشغيل مترو الأنفاق، وقتها، إنها سوف تأخذ التدابير والإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأمور بالتنسيق مع الشرطة، من أجل تشديد الرقابة بالمحطات.


قبلات بـ"ساقية مكي"

وفي بداية 2017، انتشرت صورة لشاب وفتاة يتبادلا القبلات والأحضان في محطة مترو ساقية مكي، في غياب تام للرقابة داخل المحطة من قبل الأمن الخاصة بالمحطة، واستغل الشاب والفتاة خلو المحطة النائية من المواطنين وتبادلا القبلات والأحضان.


مقابلات غرامية بالمترو

وما يؤكد أن العشاق يستغلون محطات المترو للمقابلات الغرامية ما حدث في خريطة المترو المعلقة على الحائط لإرشاد الركاب في بعض المحطات حيث تحولت إلى حائط يكتب عليها قصائد الحب، كما تحولت تذاكر المترو الصفراء إلى خطابات تحمل رسائل محبين.