عميد "آداب عين شمس" تفتتح المؤتمر الدولي لـ"حماية البيئة"

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


افتتحت الدكتور سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس ورئيسة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، المؤتمر الدولي السابع و العشرون عن "حماية البيئة ضرورة من ضرورات الحياة" بحضور كل من عبد المحسن سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام ونقيب الصحفيين، الدكتور . حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى السابق ورئيس المؤتمر،  الدكتور سامي الجندي مؤسس المؤتمر رئيس مؤسسة العلميين الدوليين، المستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق، الدكتور. فاروق التلاوى محافظ البحيرة الأسبق، الدكتور.السيد عبد الستار  المليجى نقيب العلميين ج.م.ع، والذي استمر لمدة ثلاث أيام بفندق شيراتون المنتزة بمحافظة الإسكندرية.


وأكدت الدكتور سوزان القليني عميدة كلية الآداب أن المؤتمر بالفعل هو فرصة لمشاركة الممارسات الفضلى ومناقشة فرص التعاون المتميزة بين جميع الدول ومؤسساتها المختلفة، كما أنه فرصة للتعاون الإقليمي والدولي للبحث والتشاور عن فرص حياة أفضل وأكثر صحة ومناخ ملائم بيئياً للعمل والإنتاج للبشرية جمعاء.


وأشارت إلى أن الحاجة إلى زيادة كفاءة البيئة والحفاظ عليها بصفة عامة ليست، فقط مسألة توجه سياسي أو خطة في جدول الأعمال، بل هو الحس السليم والمتأصل فهو ضرورة من ضرورات الحياه ، نحن نتفق جميعنا على أن الاستدامة البيئية مفهوم يشير إلى القدرة على الحفاظ على الموارد الطبيعية، والاستخدام الرشيد لهذه الموارد من دون استنزاف لها، أو إهدارها. 


ويتطلب تحقيق التنمية المستدامة، إدارة رشيدة متكاملة لكافة عناصر النظام الطبيعي، ترتكز على مجموعة من السياسات للحدّ من الاستخدام الجائر للموارد المتجددة، والحدّ من الاستنفاذ السريع للموارد غير المتجددة، واستخدام تكنولوجيات الإنتاج الأنظف للحدّ من التلوث البيئي. 


كما تتطلب أيضا الاستناد إلى تشريعات نافذة وأدوات اقتصادية ومحاسبية، وبنية مؤسسية وبشرية ملائمة للحافظ علي البيئة.


وفي إطار سعي المجتمع الدولي إلى تحقيق التنمية المستدامة، فقد تمّ اعتماد إعلان الأمم المتحدة للألفية الذي تضمن التزامات تهدف إلى القضاء على الفقر والنهوض بالتنمية وحماية البيئة، واتّفق العالم على ضرورة بذل قصارى الجهد لتحرير الأجيال الحالية والأجيال القادمة من خطر العيش على كوكب أفسدته الأنشطة البشرية على نحو لا رجعة فيه، ولم تعد موارده تكفي لإشباع احتياجاتهم. كما جدد قادة العالم دعمهم لمبادئ التنمية المستدامة، وتمت الدعوة إلى تبني أخلاقيات جديدة لحفظ الطبيعة وحمايتها في الألفية الجديدة.


وقد أطلقنا هنا في مصر ومنذ أسابيع قليلة وثيقة بعنوان «التنمية المستدامة .... رؤية مصر 2030» وهى تواكب أهداف التنمية المستدامة... لاسيما مع الأهداف الخاصة بالعمل المناخى ونوعية الحياة وتوفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة... بالإضافة إلى الهدف الخاص بالمياه النظيفة والنظافة الصحية وغيرها من الأهداف.


وتؤكد الاستراتيجية على أن يكون البعد البيئى محوراً أساسياً في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية... وبشكل يحقق أمن الموارد الطبيعية ويدعم عدالة استخدامها والاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها... وبما يضمن حقوق الأجيال القادمة ويعمل على تنويع مصادر الإنتاج والأنشطة الاقتصادية.


وأكد أ.د.حسام مغازي وزير الموارد المائية السابق و الري ورئيس المؤتمر أن افتتاح قناطرأسيوط قبل نهاية هذا العام ستكون له تأثير كبير في الحفاظ علي مياه النيل بالاستخدام الراشيد ، مشيرا إلي ان التغيرات المناخية ستكون لها الاثر البالغ علي مياة نهر النيل ، لذلك تقوم الدولة بإعداد دراسات علمية وفنية بالتعاون مع بيوت الخبرة الدولية .


ولفتت إلى أنه يتم حاليا تنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ بالإسكندرية تحت إشراف وزارة الري ومعهد حماية الشواطئ ومحافظة الإسكندرية و القوات المسلحة في منطقتي بير مسعود  والمحروسة وسيدي جابر باطوال تصل إلي 6.5 كيلو متر .


وأوضح الكابتن سامي الجندي رئيس مؤسسة العلميين الدوليين وسكرتير المؤتمر أن مؤسسة العلميين الدوليين بالتعاون مع كل من  الهيئة المصرية العام للمواصفات و الجودة والمعهد القومي للجودة ومنظمة العواصم والمدن الإسلامية والمنظمة الدولية للبيوبوليتكس ومركز التعاون الأوروبي العربي قاموا بتنظيم تلك المؤتمر للعام السابع و العشرون تحت رعاية معالي وزراء الكهرباء والبيئة والتجارة والصناعة والموارد المائية و الري  كما يناقش المؤتمر هذا العام حوالي 30 بحثاً في المحاور التالية التلوث البيئي، الإعلام  البيئي والتربية البيئية ، نظم الهندسة البيئية بالإضافة إلي قوانين حماية البيئة ومدى فاعليتها ، الإدارة البيئية والتخطيط البيئي ونظم المعلومات البيئة .