تركيا غاضبة من قرار المانيا منح حق اللجوء لإنقلابيين

أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، اليوم الثلاثاء، أن المانيا بحاجة إلى أن تختار بين تركيا وانصار مجموعة جولن الإرهابية المتهمين بمحاولة الانقلاب الفاشلة، ‘ذا ما ارادوا تحسين العلاقات مع تركيا.

وذكر يلدريم أن قرار المانيا بمنح اللجوء للتركى المتهم بالمشاركة فى الانقلاب الفاشل فى العام الماضى زاد من حدة التوتر بين حليفى الناتو.

وقال يلديرم في حديثه خلال اجتماع مع حزب العدالة والتنمية في أنقرة للمرة الأخيرة كرئيس للوزراء، قبل أن يتولى الرئيس رجب طيب أردوغان قيادة الحزب قريبا، قائلا إن الوقت قد حان لاتخاذ ألمانيا قرارا.

وصرح رئيس الوزراء التركي "إذا كانت ألمانيا ترغب في تعزيز العلاقات مع تركيا وتعزيز علاقات الصداقة التاريخية، فإنها تحتاج إلى الوقوف إلى جانب تركيا بدلا من "فيتو"".

وتأتي تصريحات يلدريم بعد يوم من رفض تركيا وصول وفد من المشرعين اأالمان الذين ارادوا زيارة قاعدة انجلريك الجوية في مقاطعة أدانا الجنوبية.
وردا على ذلك قالت المانيا انها ستنظر فى مواقع بديلة لأفرادها العسكريين الذين يشاركون فى تحالف داعش.

وكان المسؤولون الالمان قد قالوا الأسبوع الماضى أن 414 مواطنا تركيا يحملون جوازات سفر دبلوماسية وتصاريح عمل حكومية اخرى طلبوا اللجوء فى المانيا منذ محاولة الانقلاب التى دفعت انقرة الى القيام بعمليات تطهير واسعة للجيش والقضاء والخدمة المدنية وغيرها.

وقد وافقت وزارة الداخلية الالمانية على طلبات اللجوء من عدد من المتقدمين الأتراك الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية، على الرغم من انها رفضت التعليق على تقارير اعلامية تفيد بان جنود كانوا من بين هؤلاء.