الأوقاف تحيل عبدالله رشدي لوظيفة باحث دعوة وتمنعه من صعود المنبر

أخبار مصر

وزارة الأوقاف - أرشيفية
وزارة الأوقاف - أرشيفية


قالت وزارة الأوقاف، إنها تحركت بسرعة تجاه التصريحات التي صدرت عن كل من الدكتور سالم محمود عبد الجليل، وكيل الأوقاف الأسبق، والشيخ عبد الله محمد رشدي، إمام مسجد السيدة نفيسة، تجاه تكفير المسيحين، موضحة أن تلك التصريحات تضر بالمصلحة الوطنية، وتتناقض تمام التناقض مع ما ندعو إليه من المواطنة المتكافئة واحترام حرية المعتقد وحرية الاختيار وعدم التعرض لعقائد الآخرين بسوء.

الوزارة أوضحت، في بيان لها، أن لجنة الموارد البشرية بديوان عام الوزارة رقم (2930) بتاريخ 15 / 5 / 2017م، قررت نقل الشيخ عبد الله محمد رشدي، والذي كان يعمل إمام مسجد السيدة نفيسة إلى وظيفة باحث دعوة ثانٍ، بمديرية أوقاف القاهرة.
 
أصدر القطاع الديني، قرارًا بمنع كل من الدكتور سالم محمود عبد الجليل، والشيخ عبدالله محمد رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية أو إمامة الناس بالمساجد، وسحب أي تصريح خطابة يكون قد صدر لأي منهما من أي جهة تابعة للأوقاف، مع التأكيد على جميع مديري المديريات والإدارات ومفتشي الأوقاف وأئمتها والعاملين بها بتنفيذ القرار حرفيًّا، وتحرير محضر رسمي بناء على قانون الخطابة رقم 51 لسنة 2014م، ووفق الضبطية القضائية الممنوحة لبعض قيادات ومفتشي الأوقاف حال مخالفة أي من المذكورين أو من غيرهما من غير المصرح لهم بالخطابة للتعليمات الصادرة في هذا الشأن.