بعد وصلات ردح الإخوان عبر "تويتر".. "سياسيون": الأسرار ستكشف

في الساعات الأخيرة الماضية، شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" العديد من الخلافات بين القيادات الموالية لجماعة الإخوان المسلمين لما يسمى بمجلس الإخوان في تركيا برئاسة وليد شرابي ورئيس قناة "الشرق" الموالية للجماعة الإرهابية أيمن نور ووصل الخلاف لسب بعضهم البعض حين وصف "شرابي" أيمن نور بـ"الكومبارس" فاتهمه الأخير بـ"الجهل"، الأمر الذي أكد عليه السياسيين أن تلك الاختلافات ستظهر ما في البطون بالمستقبل القريب.  

كتب شرابي تغريده عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال فيها: "مبارك في انتخابات الرئاسة 2005 استخدم كومبارس".

رد "نور" عليه بتغريدة قال فيها: "في 2005 نافست مبارك وحللت ثانيا، كنت فيها أنت ضابطا صغيرا، لذا ربما لا تعلم فإن كنت لا تعلم فعليك أن تتعلم أفضل من أن تظل هكذا".

كما رد شرابي قائلًا: "في 2005 كنت رئيسا لمحكمة شمال سيناء، وسجنت أنت بسبب تزويرك أوراق رسمية، وقمت بتنفيذ الحكم بعد استنفاذك لطرق الطعن في فترة شهدت أزهى عصور القضاء".

وشنت آيات عرابى القيادية فيما يسمى "المجلس الثوري" هجومًا عنيفًا على أيمن نور وقنوات الجماعة التي يترأسها أيمن نور مثل قناة الشرق الإخوانية، واصفة القناة بالهزيلة.

وهاجمت دعوات أيمن نور بالاصطفاف قائلة: دعك من قمامة الاصطفاف وهذه الدعوات الضالة فالعالم كله يتغير والمنطقة من حولك تتداعى والبعض كالأبله لم يخلق الله له عقلاً يصر على مبادرات، و كل ما تمارسه وما تسميه بقنوات الخارج في إشارة إلى قناة الشرق التابعة لأيمن نور هو هزل وتخدير حتى لو لم يقصدوا هذا.

في المقابل رد أيمن نور على هذا الهجوم بنشر تغريدة له على حسابه بـ "تويتر" قائلا:"أن الشرفاء هم من يدفعون الثمن".

  

وقال الكتاتني، إنه في المستقبل القريب ستظهر تلك الخلافات العديد من الحقائق والأسرار التي لم يعرفها المصريين عن تلك الجماعات، مؤكدًا أن اللجوء لتلك الإستراتيجية بفضح سلبياتهم أمام الجميع يدل على أن هناك انشقاقات فكرية فيما بينهم.

 كما أكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن المصريين هم الأكثر استفادة من تلك الأسرار لأنهم سيعلمون حينها حقيقة الأشخاص الذين كانوا يحكمون مصر في يومًا ما.

وفي نفس السياق، قال الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن الخلافات التي وقعت مؤخرًا بين الجماعات الموالية للإخوان المسلمين ما هي إلا بداية إعلان شهادة الوفاة لتحالفاتهم.

وأضاف سعيد، أنه في الآونة القادمة ستظهر حقيقة هؤلاء الأشخاص وما كانوا يفعلوه في حق المصريين في فترة حكمهم لمصر، مؤكدًا أن الخلاف جاء في مصلحة المصريين.