لستُ وحدك يا "صلاح" - موسوليني هدد لاعبي إيطاليا بـ "القتل" .. وراموس وبيل وهيجواين الأبرز

 

قام إريدوسيبيلي "ألتراس" نادي لاتسيو الإيطالي، بوضع  دمى "مشنوقة" ترتدي قمصان الثلاثي محمد صلاح وناينجولان ودي روسي مع لافتة ضخمة كتبوا عليها رسالة "ننصحكم بأن تتركوا النور مفتوحًا وأنتم نائمون"، في تهديد صريح لهم بالقتل.

 

وأصدرت الشرطة الإيطالية بيانًا للتعليق على تلقي الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق روما وثنائي الفريق دانيلي دي روسي ورادجا ناينجولان تهديدات بالقتل من قبل ألتراس فريق نسور العاصمة الإيطالية.

 

يُعد أشهر تهديد لقتل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، هو تهديد الطاغية موسوليني للاعبي منتخب إيطاليا في المباراة النهائية لكأس العالم 1934 التي أقيمت في فرنسا ضد المجر بقوله لهم "إما الفوز وإما القتل".

 

كان العالم أجمع يعرف جيدًا من هو الفاشية والديكتاتور موسوليني، لاعبو إيطاليا دخلوا المباراة وهم ليس لديهم خيارًا سوي الفوز ولا شيئًا سواه، فهم يعلمون أن الخسارة تعني موتهم جميعًا والدفن في قبرًا جماعي.

 

حقق لاعبو إيطاليا ما أرادوا من المباراة وفازوا على المجر بأربعة أهداف مقابل هدفين، وقال موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إن أنتال زابو، حارس المجر أنقذ لاعبي الآوزري من الموت المحقق.

 

وأتت الكثير من رسائل التهديد للكثير من اللاعبين، نستعرض أبرزهم فيما يلي :

 

- سيرجو راموس:

تلقي راموس قائد ومدافع ريال مدريد تهديدات بالقتل من قبل جماهير نابولي بعد تسجيله لهدفين في شباك الفريق الإيطالي بدوري أبطال أوروبا.

 

- جاريث بيل:

جاءت الكثير من رسائل التهديد بالقتل لبيل عندما كان لاعبًا في صفوف توتنهام الإنجليزي، عندما أعلن رغبته في الرحيل إلى ريال مدريد الإسباني

 

 

- جونزالو هيجواين

هددت جماهير نابولي، الأرجنتيني هيجواين بالقتل بعد انتقاله إلى صفوف يوفنتوس، واعتبرته خائن، وأعلنت الحرب عليه.

 

 

- يونس محمود

تعرض لاعب المنتخب الوطني يونس محمود لمحاولة اغتيال بعد ان تلقى تهديدا مباشرا عبر اتصال من مجهول قال له وبالحرف الواحد ( يونس محمود اذا لم تغادر بغداد راح نطشر راسك ) كما جاء على لسان اللاعب نفسه.

 

 

- خاميس رودريجيز

تلقي جيمس رودريجيز لاعب منتخب كولومبيا ونادي ريال مدريد الإسباني عن تهديد بالقتل من جماعة تطلق على نفسها أسم "فيلق هولك".

وتلك الجماعة هي عبارة عن تنظيم قام بعدة جرائم تهديد وابتزاز عبر شبكة الإنترنت للعديد من المشاهير، ويتابعه مكتب التحقيقات الفيدرالي في عدة مدن عالمية، ومن المرجح أنه يتخذ من العاصمة الأرجنتينية بيونس أيرس مقرا له حسب تقديرات الشرطة.