موسكو تتهم واشنطن بتقديم معلومات كاذبة حول الوفاء بمعاهدة تقليص الصواريخ

عربي ودولي

موسكو - ارشيفية
موسكو - ارشيفية


رأت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تقدم معلومات كاذبة مسبقا حول "الوفاء" بالتزامات معاهدة تقليص الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى وتتجاهل المخاوف الروسية.

وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها: "تقدم واشنطن معلومات كاذبة مسبقا حول "الوفاء" بالتزامات معاهدة تقليص الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. منذ سنوات طويلة، تتجاهل الولايات المتحدة ببساطة مخاوف روسيا البالغة بشأن وفاء الولايات المتحدة بمعاهدة تقليص الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".

أكدت الوزارة أن الخطط الأمريكية لنشر منظومات قادرة على إطلاق صواريخ "توموهاوك" في بولندا تشكل انتهاكا صارخا لمعاهدة تقليص الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".

وأضاف البيان تعليقا على الخطط الأمريكية: "ثمة حقيقة مؤكدة أن ذلك انتهاك صارخ لمعاهدة تقليص الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".

وحملت الخارجية الروسية الولايات المتحدة المسؤولية عن إشراك دول أوروبية غير نووية في حلف الناتو، في "مهمات نووية مشتركة"، معتبرة أن ذلك يشكل انتهاكا لمعاهدة الحد من انتشار السلاح النووي.

وجاء في بيان الوزارة: "تضم هذه "المهمات" عناصر للتخطيط النووي والتدريب على المهارات العملية لاستخدام السلاح النووي مع توظيف طائرات حاملة وأطقمها والبنية التحتية للمطارات والخدمات البرية لدول الناتو غير النووية. يشكل كل ذلك انتهاكا صارخا للمادتين الأولى والثانية لمعاهدة الحد من انتشار السلاح النووي".

رفضت الخارجية الروسية محاولات أوكرانيا تفتيش شبه جزيرة القرم، معتبرة أنها استفزازية ولن تنجح. وقالت الوزارة في بيانها: "الوضع الحالي لجمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول بصفتهما كيانين إداريين لروسيا الاتحادية، مسألة محسومة غير قابلة لإعادة النظر فيها".

وأضاف البيان: "روسيا لها حرية في نشر أي قوات برية ومعدات عسكرية على أراضيها. محاولات تفتيش أراضي القرم في إطار تفتيش أوكرانيا استفزازية ولن تنجح".