عناق على الأبواب.. 7 مشاهد جسدت حالة الود بين الأقباط وبابا الفاتيكان بالكاتدرائية

وسط حالة من الود والحب، زار البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ورئيس دولة الفاتيكان إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث كان فى استقباله البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

 

وعلى أبواب الكاتدرائية، عانق البابا تواضروس بابا الفاتيكان لدى وصوله مقر الكاتدرائية بالعباسية بحفاوة وحب كبيرين، مما يدل على حالة الحب التي تجمع بين الطرفين بالاضافة إلى الاحترام المتبادل.

 

ورحب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالبابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان، لافتًا إلى أن زيارة بابا الفاتيكان خطوة جديدة على طريق الأخوة والمحبة في تاريخ الشعوب، مؤكدًا أن بابا الفاتيكان يمثل روح الله وزيارته إلي القاهرة هي زيارة تستحق كل إجلال واعتزاز، مشيرًا إلى أنه يلمس جهد بابا الفاتيكان في سبيل توثيق العلاقات بين أكبر كنيستين في العالم.

 

وأضاف: "مصر تدفع في كل لحظة ضريبة الدم حتى تبقى أرضًا للسلام، ثم ووجه "تواضروس"، الشكر إلى بابا الفاتيكان على دوره فيما يقدمه للعالم، قائلا: "كنتم جرس تذكير للعالم كله"، لافتا إلى أن قدوم البابا فرنسيس يؤكد أن الحوار بين الشعوب هو جسر الأمل للإنسانية لتحقيق السلام.

 

وأشار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إلى إن المسلمين والأقباط عاشوا في مصر جمبا إلى جمب علي مدار 14 قرنًا، لافتًا إلى أن الشعب المصري أثبت أن التسامح أفضل من البغضاء وأن الأمل أعظم بنوره من ظلمات اليأس، وأنه لا يخفى على الجميع أن الكنائس المصرية شهدت أوقات عصيبة في الفترة الأخيرة نتيجة عمليات إرهابية استهدفت الكنائس، مشيرًا إلى أن المصريين متحدين في الفرح والألم وأعلنوا للعالم أجمع أن فجيعة تفجيرات الكنيسة هي فجيعة الوطن كله وهكذا تكون مصر كما يعرفها التاريخ منذ القدم واحة سلام ومهبط رسالات.

 

وأشار إلى أن مصر بلد سلم وأمن وسمائها تتسع للجميع في سلام حتي نهاية الزمان، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي له دور كبير في هذا التلاحم بين أطياف الشعب المصري.

 

وفي تبادل لحالة الود، قال البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، إنه سعيد بالاستقبال الحافل من قبل البابا تواضروس الثاني، لافتًا إلى أنه تم إقامة قداس على أرواح ضحايا الكنيستين "مارجرجس والمرقسية" في مصر.

 

وأضاف "فرنسيس"، أنه يرجو إعلاء قيم التسامح والمحبة بين الجميع، مضيفًا: "مهمتنا تقوم على الالتزام والارتقاء بالقيم الإنسانية ونعمل علي كل شئ صالح وخير لأجل مصر ويجب الدعوة للخير ونشر التسامح لأن ذلك يفتح السعادة أمام الجميع".

 

وذكرت القناة "الأولى"، في نبأ عاجل لها، أن البابا تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان وقعا اتفاقًا تاريخيًا حول سر المعمودية.

 

أهدى البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بابا الفاتيكان البابا فرنسيس الأول، خلال زيارته إلى الكاتدرائية المرقسية وعقب توقيع سر المعمودية، أيقونة قبطية.