قطر قبلة التطرف.. "الدوحة" مأوى العلماء والدعاة المتشددين

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


تعد دول قطر قبلة للتشدد، خاصة بعد ما أصبحت مستضيفة لعدد كبير من العلماء والدعاة المتشددين حول العالم، مما جعلها صاحبة لقب قبلة التشدد عن جدارة واستحقاق.

يوسف القرضاوي
ومن بين العلماء المتشددين المقيمين في قطر، الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المطلوب أيضا في أحداث متعلقة بثورة يناير، وهي قضية اقتحام السجون، التي تم خلالها تهريب رموز وقيادات من الإخوان، بينهم محمد مرسي.

ويعد "القرضاوي" أميرًا للفتاوى التكفيرية حيث أجاز التفجير الانتحاري وسط المدنيين، بالإضافة إلى أنه حرض لى قتل كل من يتظاهر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي، وكذلك حرض على قتل أفراد الجيش المصري، معتبرًا أن الجيش الاسرائيلي يعامل الفلسطينيين بشكلل أكثر إنسانية من تعاملات الجيش المصري مع الإخوان.

عبدالرحمن البر
ومن بين الدعاه المقيمين في قطر أيَا، ع بد الرحمن البر، والذى يلقب بـ"مفتى الإخوان" وصاحب الفتاوى الشهيرة، والذى صدر حكم ضده بالإعدام فى قضية "قطع طريق قليوب".

ومن بين الفتاوى المحرضة على العنف لـ"عبد البر"، عندما دعى الجماعة إلى ما أسماه "الجهاد ضد من يعتدي عليهم"، وهنا أكدت دار الإفتاء المصرية، أن دعوة عبد الرحمن البر، القيادي الإخواني هي تحريض صريح على القتل والإفساد في الأرض، ونشر الفتن، وقد قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).

محمد عبدالمقصود
ومن بين المقيمين في قطر، الداعية محمد عبدالمقصود، المتورط فى قضية "قطع طريق قليوب"، التى وقعت شهر يوليو 2013، والمتهم فيها 48 شخصًا، من بينهم 12 من قيادات الإخوان، بالتظاهر والتجمهر وقطع طريق قليوب، والصادر فيها حكم بالإعدام على 10 متهمين، والمؤبد على 37 آخرين.

وجدي غنيم
وكان من ضمن الدعاه المتشددين الذين كانوا يقيمون في قطر، وجدي غنيم، المعروف بفتواه التحريضية ضد الشعب والجيش المصري، إلا أن ترك قطر ولكن بعد أن تتلمذ على يده عدد كبير من الذين اختلطوا به.

ففي 2014، أعلن "غنيم رحيله عن قطر قائلًا: "قررت بفضل الله تبارك وتعالى أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر جزاهم الله عنا وعن الإسلام وعن المسلمين كل خير".