14 رئيسا جلسوا على عرش الأهلي في 110 عاما (انفوجرافيك)

ويعد النادي الأهلي أحد أعرق الأندية العالمية والعربية والإفريقية من حيث تحقيق البطولات والألقاب، تولي رئاسة النادي الأهلي طوال الـ110 عاما 14 رئيسا كان آخرها المهندس محمود طاهر رئيس مجلس الإدارة الحالي.

ويرصد "الفجر الرياضي" رؤساء الأهلي على مر التاريخ:-

سطر الإنجليزي ميشيل أنس اسمه في تاريخ القلعة الحمراء بإعتباره أول رئيس للنادي الأهلي فور إنشائه خصوصاً أنه استطاع بنفوذه الكبيرة خلال فترة سيطرة الانجليز علي مقاليد الأمور في مصر خلال تلك الفترة الحصول للنادي الأهلي على أرض الجزيرة التي أقيم عليها النادي في أفضل الأماكن الحيوية والأغلى في مصر.

وأقيم حفل الافتتاح الرسمي للنادي الأهلي في 26 فبراير 1909، بحضور ميشيل أنس أول رئيس للنادي رغم استقالته وسفره خارج البلاد.

كان عزت وزيراً للخارجية من 1935 حتى 1936 وعضو مجلس الوصاية على عرش الملك فاروق الأول من عام 1936 حتى 1937 ، مع الأمير محمد على توفيق و شريف صبرى باشا وكان متزوجاً من بهيه يكن هانم حفيدة الخديوى اسماعيل.

تولى ثروت رئاسة النادى الأهلى من عام 1916 وحتى 1922 كما تولي رئاسة الوزراء مرتين فى عهد الملك فؤاد الأول عامي 1922 و 1927

ولد ثروت في درب الجماميز عام 1873، والده "إسماعيل عبد الخالق" من كبار المسئولين عن الشئون المالية في عهد الملك فؤاد الأول، وأمه تنتمي إلى أصول تركية. جده "عبد الخالق أفندي" كان من كبار الحكام في أوائل عهد محمد علي"، وقيل أنه يمت لأسرة محمد علي بصلة قرابة.

عفر والي باشا، هو أول رئيس لاتحاد المصري لكرة القدم وكان ذلك عام 1921، ورابع رئيس للنادي الأهلي، شغل منصب وزير الأوقاف في حكومة عبد الخالق ثروت باشا عام 1922، ثم صار وزيراً للحربية في الحكومة الثانية لعبد الخالق ثروت عام 1927، وعاد ليشغل منصب وزير الأوقاف عام 1928 مع محمد محمود باشا.

 

تولي أحمد فؤاد أنور القيام بأعمال رئيس النادى فى الفترة الفاصلة بين الرئاستين جعفر باشا والي.

 

ولد عام 1889 والده عالم الأزهر محمد حسنين وجده أحمد حسنين الذي حمل لقب أمير التجار، تولي رئاسة الأهلي خلال الفترة من 1944 حتي عام 1947.

كان والده أحد المقربين من الخديوي عباس ثم السلطان حسين كامل وعند تولى الملك فؤاد الحكم تمكن والده من الحصول على توصية من رجال البلاط لابنه الوحيد أحمد من اللورد ميلر لإلحاقه بإحدى الجامعات البريطانية حيث تخرج من أكسفورد .

تم انتدابه لملازمة ولى العهد فاروق في رحلته الدراسية بلندن في أكتوبر 1935 وقد ساعد ذلك في توليه منصب رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق عام 1940.

أحمد عبود باشا كان أحد كبار رجال الأعمال في مصر خلال فترة الثلاثينات و الأربعينات وقد تمثل عشقه للأهلي في أنه كان ينفق على النادي ومنشآته من ماله الخاص.

وقبل أن يصبح رئيساً للنادي تبرع عبود باشا بمبلغ 3000 جنيه لصالح مشروع إنشاء حمام السباحة وتم إقامة حفل تكريم له عام 1944 تقديراً لمجهوده، توجه له فيه رئيس النادي آنذاك أحمد حسنين باشا بكلمة شكر خاصة.

وبعد عامين توفي حسنين باشا ليصبح أحمد عبود باشا هو الرئيس بالتزكية، ثم تبدأ مرحلة من أزهى عصور النادي الأهلي، حصل خلالها فريق الكرة على 9 بطولات متتالية للدوري العام من 1948 وحتى 1956، وكان عبود باشا ينفق على النادي من ماله الخاص رافضاً أية إعانة من الحكومة.

وبعد 15 عام من النجاح تم إبعاد عبود باشا عن رئاسة النادي الأهلي عام 1961 بسبب قوانين يوليو الإشتراكية، بعد شهور من زيارة جمال عبد الناصر ومعه ملك أفغانستان للنادي الأهلي في أكتوبر 1960.

تولى صلاح الدين الدسوقي رئاسة النادي الأهلي لفترة تُعتبر قليلة نسبياً ويُذكر له أنه كان أول من تبنى فكرة مقر جديد للأهلي حيث طرح في 28 يونيو 1965 فكرة البحث عن مقر جديد للأهلي ووسيلة سريعة لإنشاء فروع للنادي ومقار جديدة في أنحاء الجمهورية حث أصبح من المتعذر إضافة مساحات جديدة بسبب إحاطة النادي بالمباني العامة.

ولد فى عام 1916 وتوفى عام 2003 وكان قائدا للجيش المصري في حرب اليمن 1964 1964 وقائد جبهة سيناء في نكسة 1967.

وقد صدر قرار المشير عبد الحكيم عامر في 15 ديسمبر 1965 بتعيين الفريق أول/ عبد المحسن كامل مرتجى رئيسًا للنادي الأهلي وظل بها حتى 1967.

تولي الدكتور إبراهيم الوكيل رئاسة النادي الأهلي في وقت حرج وكان ذلك بسبب استدعاء الفريق مرتجي للمشاركة في حرب 1967.

وبطبيعة الحال لم تكن ولاية الوكيل مليئة بالأحداث الرياضية حيث تسببت حرب 1967 في حالة كساد عام من أهمها توقف النشاط الرياضي لفترة طويلة.

وفي عام 1971 انتهى دور الوكيل مع الأهلي بعودة الفريق عبد المحسن مرتجي لكرسي الرئاسة.

نشأ في حي السيدة زينب بالقاهرة، وبدأ حياته الرياضية لاعبا بالنادي الأهلي وعمره 15 سنة. وظل يلعب ويكبر فيه حتى قاد النادي للفوز بلقب الدوري المصري 1953/1954، ثم اتجه للاعتزال وهو في الخامسة والعشرين من العمر، وتولي رئاسة الأهلي في 16/12/1988 حتي 6/2/1992.

يعتبر من أهم خبراء الكرة المصرية وتولى منصب المدير الفني لمنتخب مصر في الثمانينات والمدير الفني السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم ومحاضر دولي.

صالح سليم أحد رموز الرياضة المصرية والعربية وعلم من أعلام النادي الأهلي المصري، كان والده الدكتور محمد سليم ووالدته السيدة زين الشرف من العائلة الهاشمية ووالدها من أشراف مكة المكرمة.

التحق بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944 وانتقل في نفس العام لصفوف الفريق الأول حيث لعب بالفريق الأول حتى عام 1963 قبل أن يترك النادي للاحتراف في فريق جراتس النمساوي، ثم عودته مرة أخرى للنادي الأهلي وإكمال مسيرة نجاحه حتى عام 1967 حيث قرر اعتزال اللعب.

تولى رئاسة النادى الأهلى مرتين الأولى عام 1980 وحتى عام 1988 وقرر الابتعاد حتى ترك فرصة للآخرين إلى أنه عاد بناء على رغبة الجماهير ليقود مجلساً مؤقت عام 1992 ثم ينتخب رئيساً للنادى للمرة الثانية عام 1996 تحت شعار الأهلى فوق الجميع ، ويعاد انتخابة عام 2000 حتى وافته المنية عام 2002.

 

حسن حمدي هو الرئيس الثالث عشر للنادي الأهلي حيث جلس علي عرش المارد الأحمر عام 2002 حتي 2014 ، واسمه الحقيقي هو محمد إسماعيل وقد تم الإعلان عن هذا الاسم في المؤتمر الصحفي الذي عقد في القاهرة للإعلان عن اشتراك النادي الأهلي المصري في بطولة ويمبلي الأولى في صيف 2009.

كان نائبا للرئيس أثناء فترة رئاسة صالح سليم، ولعب في صفوف النادي الأهلي كمدافع ولاعب في خط الوسط بين 1960 و1970.

لم يكن غريبا على كرة القدم التي ساهمت إلى حد بعيد في تنامى شعبية النادى الأهلى وانتشار اسمه وترسيخ مكانته بين الجماهير في مصر وأنحاء الوطن العربى أن تقدم للنادى نجوما وقيادات كروية وإدارية يتولون قيادة الأهلى على مر السنوات.

محمود طاهر تولي رئاسة الأهلي في 31 مارس 2014 وحتي الآن، ظهر في التسعينات من القرن الماضي، المهندس الشاب الذي اختاره الراحل صالح سليم لعضوية "مجلس الإدارة" المعين خلال هاتين الدورتين؛ بسبب إمكاناتها وقدرتها على مواصلة السير على طريق الإنجازات والبطولات للقلعة الحمراء.

وبعد رحيل صالح سليم قرر محمود طاهر العمل للنادي في عام 2004 لمنصب أمين الصندوق لكنه لم يستمر في اثناء فوز حسن حمدي وقائمته بانتخابات النادي.

فضل طاهر البقاء بعيداً عن وسائل الإعلام، لم يتحدث عن الأساليب التي استخدمت أثناء عملية الانتخابات قبل أن يعود في عام 2009 ليعين عضوا مجلس إدارة اتحاد “كرة القدم”، لكنه رفض الاستمرار وقدم استقالته اعتراضاً على السياسة عقود رعاية الجبلاية، وإهدار ملايين الجنيهات من المال العام، إلى جانب دعم حسن حمدى لفكرة استبعاده من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصري.

وعاد طاهر من جديد لانتخابات الاهلي عام 2014 لكن هذه المرة علي رئاسة النادي الأهلي التي فاز بها بإكتساح علي حساب قائمة إبراهيم المعلم التي كانت تحظي بدعم حسن حمدي الرئيس السابق للقلعة الحمراء.