روسيا: تصريحات "حظر الأسلحة الكيميائية" حول هجوم إدلب تثير تساؤلات

عربي ودولي

إيغور كوناشينكوف
إيغور كوناشينكوف


أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن تصريحات ممثل منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية حول استخدام السارين في خان شيخون تثير العديد من التساؤلات.

 

وقال الناطق للصحفيين: "منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تشكلت كمنظمة موضوعية ونزيهة للرقابة على تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية…وفي هذا الصدد، فإن تصريحات ممثل هذه المنظمة أحمد أوزومجو حول استخدام السارين في خان شيخون تثير العديد من التساؤلات".

 

وأكد كوناشينكوف أن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تتحمل مسؤولية كبيرة لأن كافة تصريحاتها، واستنتاجاتها يجب ألا تكون فرضيات مسيسة بل سرد للحقائق مؤكدة باستخدام الوسائل العلمية، مشددا على أهمية أن تكون كافة هذه الاستنتاجات متوفرة لإعادة التأكد منها.

 

وتابع كوناشينكوف: "هذا التصريح المتسرع لاوزومجو عرضت للخطر المنظمة بأكملها. في حال فعلا تم استخدام السارين في خان شيخون، كيف يمكن للمنظمة أن تفسر تحرك الدجالين من "الخوذ البيضاء" في سحابة السارين دون وسائل الوقاية؟".

 

وأكد كوناشينكوف، أن وزارة الدفاع الروسية لا تفهم كيفية تحديد منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لنوع الغاز المستخدم في الهجوم الكيميائي في خان شيخون بهذه السرعة، بيمنا لم تقر منذ 4 أشهر باستخدام غاز الخردل في حلب.

 

وقال الناطق للصحفيين: "بعد مرور أربعة أشهر، منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية لا يمكنها القيام باستنتاجات والإقرار باستخدام غاز الخردل في حلب، مشيرة إلى ضرورة إجراء تحقيقات إضافية، إلا أن كل شيء أصبح واضحا للسيد أوزومجو حول خان شيخون".