مآسي مصابي تفجيري طنطا والإسكندرية: ابتلاء بـ"العمى" والإعاقات المستديمة (فيديو وصور)

تقارير وحوارات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


 

إصابات خطرة يعاني منها مصابي تفجير كنيستي طنطا والاسكندرية، أدت إلى فقط أحدهم لعينيه بالإضافة إلى إصابات البعض بعاهات مستديمة، وآخرين لم يجدوا علاجهم في مصر فإضطروا إلى السفر للعلاج في الخارج أملين في العودة أصحاء من السفر.

 

إصابة سيدة بـ"العمى"

أول الحالات التي أصبحت "مستعصية"، هي السيدة إيزيس توفيق، إحدى المصابين فى تفجير كنيسة "مار جرجس" بطنطا، التي فقدت عينها اليسرى تماما، وأصيبت بحروق شديدة فى الوجه ومناطق أخرى بالجسم، مما دفع رواد السوشيال إلى مطالبة مسئولي الصحة بضرورة سفرها للعلاج عن نفقة الدولة في ألمانيا.

 

وهنا قال المهندس أشرف عجيب، مدير إدارة الأزمات بالكاتدرائية المرقسية، إن حالة السيدة إيزيس توفيق لا تحتاج علاجا بالخارج، لأنها فقدت عينها اليسرى نهائيا نتيجة الانفجار، وأصيبت بحروق فى أنحاء متفرقة من جسدها، وتتلقى الرعاية في مصر ولا داعي لسفرها.

 

سفر للعلاج في ألمانيا

وغادر مطار القاهرة الدولي، ريمون يوسف جرجس، أحد مصابي التفجير الإرهابى الذى طال كنيسة مارجرجس بطنطا، منذ عدة أيام متجهًا بطائرة إسعاف خاصة إلى ألمانيا لاستكمال علاجه، وتم السماح بدخوله بصحبة زوجته بسيارة إسعاف إلى الطائرة التى نقلته بإشراف طبي إلى برلين لاستكمال علاجه في أحد المستشفيات من الإصابات التى لحقت به.

 

6 عمليات جراحية

وكشف العميد شريف الحسينى، الضابط المصاب فى تفجير كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، عن معانأته أثناء الإنفجار قائلًا: "كل حاجة راحت فى ثانية، وأنا ليا عمر جديد، وكنت شايف لحم رجلى وكنت بنزف دم من كل حتة، وأجريت 6 عمليات جراحية حتى الآن".

 

لحظات مرعبة للمصابين

روت "مريم"، احدى مصابي تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، لحظات الرعب التي تعرض لها المصابين، قائلة إنها كانت على بعد نحو 100 متر من  الكنيسة بعد أن خرجت منها، وسمعت صوت ضابط يتحدث بصوت مرتفع فلم تهتم ودخلت محل قريب من الكنيسة وبمجرد أن خرجت منه فوجئت بحدوث انفجار شديد.

 

وأوضحت خلال مداخلة هاتفية أجرتها مع برنامج "عين على البرلمان" الذي يُعرض عبر فضائية الحياة – أنها عندما التفتت ناحية صوت الانفجار شاهدت مشاهد مروعة لسقوط زجاج وأشلاء الضحايا مصحوبة بصرخات مدوية، فأسرعت للكاتدرائية لتسقط أرضاً قبل أن تنهض من جديد وتتابع الركوض.

 

وتابعت، أنها عندما وصلت لموقع الانفجار شاهدت مشاهد أليمة لضحايا التفجير الذين تحول بعضهم لأشلاء تطايرت على الأرض في مشاهد دموية مفزعة استطاعت أن تصورها رغم فزعها الشديد.