"القضية 3000 "تهدد بفشل صفقة الغواصات بين إسرائيل والمانيا‎

العدو الصهيوني

صفقة الغواصات بين
صفقة الغواصات بين اسرائيل والمانيا‎


إاتفقت إسرائيل مع السلطات الألمانية، بأنه في حال توصلت الشرطة الإسرائيلية إلى وجود شبهات فساد بالتحقيقات التي تجريها بخصوص صفقة الغواصات، في الملف المعروف إعلاميا بـ'القضية 3000'، فإنه سيتم إيقاف المفاوضات بين البلدين وإلغاء صفقة الغواصات والسفن الحربية، وذلك حسبما افادت به صحيفة هأرتس الإسرائيلية.
  
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو، قد أعلن في اكتوبر الماضي ، أنه سيتم قريبا التوقيع على مذكرة تفاهم بين إسرائيل وألمانيا لشراء ثلاث غواصات جديدة وسفينة حربية مضادة للغواصا  وبعد فترة قصيرة من إعلان نتنياهو، كشفت القناة العاشرة  عن وجود شبهات فساد متعلقة بصفقة شراء الغواصات من ألمانيا
 
وتكشف أن محامي نتنياهو ، دافيد شمرون، متورط في قضية الغواصات، حيث مثل شمرون أيضا رجل الأعمال ميخائيل غنور وهو مندوب الشركة الألمانية 'تيسنكروب'، الموكلة بتزويد إسرائيل بالغواصات والسفن الحربية
  
ومنذ الكشف عن القضية، تكشفت أمورمتعلقة بصفقة الغواصات وشراء سفن حربية لحماية منشآت الغاز، في البداية تناقلت وسائل الإعلام معلومات مفادها أن نتنياهو أرد شراء ثلاث غواصات إضافة للست غواصات الموجودة لدى إسرائيل بغرض توسيع الأسطول إلى تسع غواصات
 
ووفقاً لما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الحكومة وقعت في السر على مذكرة تفاهم لشراء ثلاث غواصات 'دولفين' مع حوض بناء الغواصات الألماني 'تيسينكروب'، بعد أن كانت إسرائيل قد اشترت ست غواصات من الطراز ذاته ، قبل عدة سنوات، وتسلمت خمس غواصات من تلك الصفقة وهي بانتظار تسلم الغواصة السادسة
 
وقبل نحو شهر، وخلال محادثة بين رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يعقوب نيغل، ونظيره الألماني كريسطوف هويسجن، الذي قال إن السلطات الألمانية وبسبب التحقيقات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية والغموض حول صفقة الغواصات، معنية بإدخال تعديلات على مشروع مذكرة التفاهم يقضي بإلغاء الصفقة في حال ثبتت شبهات الفساد