بـ"غزل البنات والكشري".. البائعون يحيون احتفالات "شم النسيم" (تقرير مصور)

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


منتشرين في كل مكان داخل الحدائق العامة، بمختلف مقتنايتهم، كل منهم يحاول الترويج لبضاعته بطريقة ملفتة، لحذب أكثر عدد  من المارين، مستغلين زحام الاحتفال بشم النسيم لإدخال مصدر رزق لهم.


التقطت "الفجر" عدد من البائعين الذين استغلوا إحتفالات "شم النسيم" وقاموا بالترويج لبضائعهم.


بائع الكشري

عراقي، رجل في العشرينات من عمره، يحمل على يده صينية ممتلئة بعلب الكشري، أتيًا من منطقة المنيب إلى حديقة الحيوان ليبيع الكشري، مستغلاً زخام شم النسيم لكسب رزقه، فقال: "أنا باجي في كل مناسبة أبيع الكشري قدام الحدائق، الموضوع كله سبوبة علشان أكل العيش، وفي شم النسيم النهاردة اخترت حديقة الحيوان لإنها ملجأ عامة الشعب".


بائع الفشار

محمد، عشريني، يقف في الطرقات أمام المارة بالحديقة، متحملاً سخونة الشمس من جهة، وحرارة طهي الفشار الذي يبيعه من الجهة الاخرى...محمد شاب حاصل على دبلوم سياحة وفنادق اتخذ من بيع الفشار وسيلة لمواجهة البطالة.


بائع الفريسكا

يمشي بين الزحام، حاملاً على يديه صينية مثقلة بالفريسكا، ينادي بصوتًا جهوري "فريسكا..فريسكا" ليجذب انتباه المارة إليه، الذين من إن ينظروا يهرولون إليه مسرعين لشراء التفاح المغطى بالشربات ذات اللون الاحمر الجذاب.


بائع غزل البنات

يخطو بخطوات هادئة، يتحين فرصة أي ازدحام ليخترقها ليروج لمنتجه الذي يعلقه على ظهره..."مسعد" بائع غزل البنات الذي اتخذ من أكياس غزل البنات الملونة مصدر رزقه.


بائع لعب الأطفال

يقف على جانبي إحدى الطرقات يبيع البهجة للأطفال التي تتمثل في القبعات والكور واللعب، ويلتف الأطفال حوله، ليأخذون نصيبهم من الفرحة.


بائعة الترمس

تقبع في مدخل الحديقة، وامامها طبق مملوء بأكواب الترمس، آتية من منطقة كوبري الخشب ببولاق، اتخذت من احتفالات شم النسيم مأربها لبيع مصدر رزقها...أم محمد، امرأه خمسينية أحد باعة شم النسيم الجائلين.