ماذا قال السلفيون عن أعياد الربيع؟ (تقرير)

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 

"شم النسيم ده حرام.. والفسيخ ده حرام"، لم تكن مزحه أو مشهد بفيلم سينمائي ولكن فتاوي تخرج من أفواه السلفيين لافساد كل مصدر فرحة للمصريين.

 

وقبل الاحتفال بشم النسيم من كل عام يحاول السلفيين تحريم كل ماهو على علاقه به، بل جاء على لسان إحداهم فتوي تحرم شراء الفسيخ والرنجة باعتبار الاحتفال عادة فرعونية.

 

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" فتاوي السلفيين عن شم النسيم بالتزامن مع الاحتفال به.

 

"أكل الفسيخ حرام"

قال الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفي، إنه يجوز للمسلم أن يشارك المسيحي في أعياده الدنيوية مثل الزواج أو أي مناسبة سعيدة وكذلك أي مناسبة حزينة مثل حالة وفاة.

 

وأضاف عبد الحميد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر عبد المنعم في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور" الخميس، أنه لا يجوز مشاركة المسيحيين في الأعياد الدينية ولا يجوز أكل الفسيخ وتلوين البيض والاحتفال معهم في شم النسيم.

 

البيع حرام في شم النسيم

وأكد الشيخ أبو إسحاق الحويني، من قبل تحريم الاحتفال بشم النسيم، لافتًا إلى أن جميع العلماء حرموا مشاركة المسلمين للمشركين أعيادهم، وأثّموا فاعله.


وأضاف الحوينى أنه يحرم على أي بائع أن يبيع في هذا اليوم أي طعام يخص الاحتفال بهذا العيد، فلا يجوز بيع البيض أو الفسيخ والرنجة، قائلاً: "ومن يفعل ذلك فهو آثم".

 

عيد للكفار

وفي عام 2015 قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن شم النسيم ليس من أعياد أهل الإسلام، بل عيد موروث عن الفراعنة، ولا يجوز للمسلمين اتخاذه عيدًا، خاصة أنه يعقب يوم عيد النصارى، المسمى بعيد القيامة، ما يؤكد وجود خلل في الفهم" – بحد تعبيره-.

 

وأكد برهامي في رده على أحد الأسئلة المطروحة بموقع "أنا السلفي" أن أكل سمك الرنجة، وإقامة الحفلات في هذا اليوم من المحرمات، مضيفا أن شم النسيم اعتاد الناس على أنه يوم للفسحة والخروج وهو ليس من أعياد الإسلام بل من أعياد المشركين ولا يجوز للمسلمين اتخاذ يوم الكفار عيدا.